صرح مصدر أمنى ل "بوابة الوفد الإلكتروني" بأن الأجهزة الأمنية حددت هوية الإرهابي المتورط فى تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، الذي وقع ظهر أمس الأحد، مؤكدًا أن كاميرات المراقبة أظهرت صور جديدة للانتحاري، قبيل دخوله الكنيسة في محاولة لتفجيرها، موكدًا بأن اغتيال البابا تواضرس كان الهدف الرئيسى من عملية التفجير، إلا أن الخدمات الأمنية حالت دون تمكن الإرهابي من الدخول، عقب محاولته أكثر من مرة دخول الكنيسة من أبواب مختلفة. وأشار المصدر إلى أن المتهم ينتمي لتنظيم إرهابي قام بالمشاركة في ارتكاب حادثي الانفجار التي شهدتها كنيستي مارجرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن التحريات أكدت أنه كان من المقرر تفجير الكنيستين في موعد واحد، وقامت العناصر الإرهابية بتحديد موعد الثامنة والنصف صباحًا لتنفيذ الانفجارين بالتزامن مع بعضهما. ولفت المصدر الأمني إلى تأخر الانتحاري الذي قام بتفجير نفسه في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية في الدخول إلى مقر الكنيسة من الداخل، ما أدى إلى تأخر موعد الانفجار عن الأول الذي شهدته كنيسة مارجرجس بطنطا. وذكر المصدر إلى أن اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الإسكندرية، كان قد أصدر تعليماته لرجال الأمن بنقل البوابات الإلكترونية خارج أبواب الكنيسة، لضمان تفتيش الجميع قبل الدخول، وهو السبب الذي منع حدوث كارثة كبرى، عقب لقائه مع القوات الشرطية المكلفة بتأمين الكنيسة.