قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن ما حدث في كنيسة مارجرجس بطنطا صباح اليوم جريمة نكراء وعمل إرهابي جبان. جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدًا أن الجميع سيخرج ليدين ويشجب هذا الحادث، ولكن هناك تساؤلات مفروضة تجاه هذا الحادث متعلقة بأين العدالة الناجزة؟ و أين تعديلات قانون الإجراءات الجنائية؟- وأين المحاكم العسكرية؟. ولفت بكري إلى أن الدولة المصرية كل يوم تقدم الشهداء بينما القتلة يعيشون حياتهم داخل السجون، ونحن فقط نكتوي بنار الألم والموت والعذاب متسائلا: "إلى متى يبقى القتلة بمنأى عن الإعدام- دماؤنا لايجب أن تذهب هباءً.. نريد أن نرى رؤوس القتلة معلقة على المشانق". وتساءل بكري: "أين القصاص من الإرهابيين؟ وأين دورنا كنواب بعد أن بح صوتنا مطالبين بالعدالة الناجزة- ماذا ننتظر؟، مشيرًا إلى أن وراء كل واقعة من هذه الوقائع يعلو صوتنا ونصرخ ونفضفض شوية، ثم نستمر في تقديم التضحيات ورؤوس الإخوان والإرهابيين في الحفظ والصون والخاسر هو الوطن". وطالب بكرى باستدعاء رئيس الوزراء بجلية الغد، ليرد على موقف الحكومة من قانون الإجراءات الجنائية وإمكانية فرض حالة الطوارئ في البلاد لتتمكن الأجهزه المعنية من المواجهة. واختتم تصريحاته: "يجب أن نعد أنفسنا لتقديم مشروع قانون بفرض حالة الطوارئ وكفى صمتا على القتلة وأربابهم، خاصة أن من يروِّج للإرهاب فهو إرهابي ومن يصمت يساعد على استمرار الإرهاب في مخططاته".