بدأ، منذ قليل، توافد الأقباط على كنيسة مارجرجس، الكائنة بشارع مراد بالجيزة، لحضور القداس الثاني، الذي من المفترض أن يبدأ ما بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحًا، وينتهي الساعة الثانية ظهرًا تقريبًا. وفي السياق نفسه تزايد إقبال الأقباط على شراء السعف والجريد والورد من الباعة قبل انتهاء القداس، وذلك تزامنًا مع احتفالاتهم ب"أحد السعف". وقال أيوب صبحي، بائع ومصنع جريد وسعف، إن هذا القداس هو الأخير لليوم، لافتًا إلى أنه بعد الانتهاء منه يحرم على الأقباط شراء الجريد أو السعف، ويقوم الباعة بالتخلص مما تبقى لديهم منه. أوضح صبحي، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن بائعي السعف والورد كانوا منتشرين منذ صباح أمس بمحيط الكنيسة، مرجعًا السبب لذلك إلى أن ذلك التوقيت هو موسمهم لبيع السعف للأقباط الذين كانوا مستمرين في الشراء حتى ساعات متأخرة في الليل. جاء ذلك وسط تكثيف أمنى مشدد من قوات أمن الجيزة بمحيط الكنيسة، تحسبًا لوقوع أى أحداث عنف تعكر صفو الاحتفال وحتى يمر اليوم بسلام.