أكد د. سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن جماعة الإخوان المسلمين، لا تتفق مع المطالبات بإسقاط المجلس العسكرى، وقال: إن الثوار فى الميدان الآن يختلط بهم أصحاب المصالح وبعض المخربين. وقال: إن موضوع "الخروج الآمن للمجلس العسكرى" التى أثارها قيادى الجماعة محمود غزلان، مرفوض لأنها تعنى أن المجلس ارتكب جناية، مضيفاً أن الإخوان أخطأوا فى هذا التصريح ثم تراجعوا عنه. واستطرد، أثناء لقائه ببرنامج "آخر النهار" على فضائية النهار مساء اليوم السبت، قائلاً : رفضنا وثيقة السلمى، لأننا لانريد من القوات المسلحة حماية مدنية الدولة وأن الشعب هو المسئول عن حمايتها. وأضاف أن الثورة ستظل مستمرة، رغم أنها حققت الكثير منذ إسقاط مبارك ورموز فساده، مؤكدا أن الإخوان لن يكون لهم مرشح للرئاسة، بل سيدعمون مرشحاً لم يسموه بعد. وحول تصريحات أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة "منال أبو الحسن بأن المشاركات فى مليونية "حرائر مصر" ممولات من الخارج، قال الكتاتنى: إن هذا موقف شخصى منها، وأنه الحزب سيحقق معها بسبب هذه التصريحات.