واجهت منى حيدر الشابة الأمريكية المسلمة من أصول سورية ظاهرة الإسلاموفوبيا ومحاربة الحجاب، بأغنية راب أدتها وهي حامل برفقة عدد من الفتيات المحجبات الأخريات، وأطلقت عليها اسم "حجابي". وحظيت الأغنية بتفاعل كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ووصلت عدد مشاهدات الأغنية التي نشرتها منى على صفحتها إلى أكثر من 700 ألف مرة، فيما شاركها أكثر من 10 آلاف شخص. وركزت كلمات الأغنية على ما تتعرض له النساء المحجبات من مضايقات، وذكرت أن المحجبات يعشن حياة طبيعية، ودعت إلى محبة النساء بكافة أشكالهن. وقوبلت الأغنية بترحيب من مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي فيما قوبلت برفض من آخرين، معتبرين أن الأغنية مخالفة للعادات والتقاليد الإسلامية. وقالت الشابة المسلمة منى "أنا مهتمة فقط بخلق عالم طيب ومحب وهذا هو هدفي في كل الأعمال التي أقوم بها." وتعيش منى حاليًا في نيويورك، وزوجها سباستيان روبينز الذي اعتنق الإسلام، وترأسا مبادرة "تحدث إلى مسلم" في كامبريدج ماساتشوستس لمحاربة ما يعرف بالإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام.