تجهيز عيادات الأسنان بأحدث الأجهزة لتخفيف الآلام عن غير القادرين أسامة ربيع: علاج 27 ألف حالة بالعيادات الخارجية ببلاش د. محمد عبدالرحيم: الأداء الطبى المتميز جعلنا فى المقدمة على مستوى الجمهورية لم يتوقف دور جامعة الدلتا عند تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، بل قررت إدارة الجامعة أن تحمل على عاتقها تقديم خدمة صحية متميزة لكافة المرضى من أصحاب الحالات الاجتماعية غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج بدون مقابل مادى وقررت إدارة الجامعة تحمل جميع نفقات العلاج بل والدواء أيضاً وفتحت أبوابها لاستقبال الحالات الإنسانية المحتاجة إلى الدواء من مختلف محافظات الدلتا والمناطق المحيطة بالجامعة، وتقدم الجامعة فى عيادات طبية تابعة لكليتى طب الأسنان والعلاج الطبيعى خدمات طبية للمرضى على أعلى مستوى وبأجهزة حديثة ذات كفاءة عالية، ولم تنس إدارة الجامعة علاج الأطفال، وتم تجهيز وحدة خاصة لهم لإجراء العمليات والأشعة وصرف العلاج من الصيدلية الخاصة بكلية الأسنان بدون مقابل، وتعمل الجامعة على تخفيف الآلام عن المرضى غير القادرين، حيث يتم تسجيل بيانات المريض من خلال قاعدة بيانات ويبدأ الفحص الطبى والعلاج للمريض وإجراء العمليات الجراحية للحالات التى تتطلب عملية جراحية، وكشفت جولة «الوفد» داخل عيادات كلية طب الأسنان بجامعة الدلتا عن استقبال العديد من الحالات المرضية من الطبقات الفقيرة وغير القادرة على العلاج فى المستشفيات الخاصة. وتجلت براعة القيادة الإدارية فى شخص المهندس أسامة محمد ربيع ناصر نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، فهو نموذج للشباب الواعى بقضايا وطنه والمسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص الذى بات يشارك وبقوة فى بناء الوطن اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً، حيث أثمرت جهوده عن الانتهاء من تجهيز وإنشاء مستشفى وعيادات كلية طب الفم والأسنان فى وقت قياسى، قام خلاله بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية والمالية للانتهاء من صرح طبى متميز بدا فى أول يوم له نموذجاً للريادة الطبية والمسئولية الاجتماعية، وقد أعلن المهندس أسامة محمد ربيع منذ أول يوم لوضع حجر الأساس له وضع كافة إمكانيات المستشفى والعيادات أمام الراغبين فى العلاج المجانى وذلك استجابة لتوجيهات الدولة بتوفير العلاج المجانى للمرضى، وإسهاماً بدور الجامعة ومسئولياتها الاجتماعية تجاه مجتمعها. ويتمثل نموذج القيادة الأكاديمية المتميزة فى شخص الدكتور محمد عبدالرحيم الشحات عميد كلية طب الفم والأسنان الذى لا يألو جهداً فى استقطاب كافة الخبرات الأجنبية وعقد الورش العلمية وتقديم كل ما هو متطور وجديد علاوة على متابعته الدؤوبة وفريق عمله المتميز فى كلية طب الفم والأسنان لتجهيز المستشفى بأحدث النظم ووحدات الأسنان، مشكلاً وفريق عمله خلية عمل من الأداء المتميز، محققاً لكلية طب الفم والأسنان ريادة غير مسبوقة على مستوى جميع كليات الجامعة وتفوقاً على مستوى جميع كليات طب الفم والأسنان على مستوى الجمهورية، وذلك لما تتضمنه كلية طب الفم والأسنان من أحدث التجهيزات والأجهزة العلمية الحديثة التى تمكنها من استخدام أحدث النظم التعليمية فى تعليم مهنة طب الأسنان، مما يساعد الطلاب على اكتساب المهارات المهنية والقدرات الاحترافية خلال المراحل التعليمية المختلفة. والتقت «الوفد» الدكتور محمد ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، الذى أكد أنه رغم حداثة كلية طب الفم والأسنان إلا أنها قطعت شوطاً كبيراً تجاه التميز الحقيقى فى المجال التعليمى والمهنى للمراحل التعليمية المختلفة بميلاد مستشفى وعيادات كلية طب الفم والأسنان أحد الصروح المضافة حديثاً لجامعة الدلتا، ووفاء بالتزام الكلية بالتميز التعليمى والمهنى لتخريج أطباء أسنان ذوى كفاءة مهنية وعلمية وأصحاب مسئولية مجتمعية مما ينسجم مع فلسفة الجامعة ورؤيتها بتقديم الرعاية الصحية المتوافقة مع معايير الجودة العالمية فى مجال طب وصحة الفم. خدمة علاجية متميزة يعتبر مستشفى وعيادات كلية طب الفم والأسنان، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا مفخرة حقيقية لمجتمع يتطلع لصحة فم مثالية وخدمة علاجية متميزة، لذلك جدد الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا التزامه بتقديم الخدمة العلاجية المجانية لأهالى منطقة الدلتا من خلال هذا الصرح الطبى المتميز إيماناً منه أن الجامعة أنشئت لتكون منارة حقيقية لخدمة مجتمع الدلتا وأن تقديم تلك الخدمة المجانية هو اعتراف حقيقى بحق المجتمع على الجامعة. عرض المهندس أسامة محمد ربيع نائب رئيس مجلس الأمناء أن مستشفى وعيادات كلية طب الفم والأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا أنشئت داخل حرم الجامعة الكائن بمدينة جمصة على الطريق الدولى الساحلى بارتفاع أربعة طوابق مساحة كل طابق تصل إلى 3500 متر مربع، وتم الانتهاء من تجهيزها شهر نوفمبر الماضى وأن القوة الاستيعابية الكاملة للمستشفى والعيادات يتمثل فى 300 وحدة أسنان كاملة التجهيزات ذات مواصفات قياسية تساعد طبيب الأسنان على تنمية مهاراته المهنية والاحترافية تم توزيعها على أربع عيادات تخصصية وعلاجية تطبق أعلى معدلات مكافحة العدوى طبقاً للمعايير القياسية الدولية، وتشمل هذه العيادات عيادة حشو الأسنان بإجمالى 31 وحدة أسنان وعيادة التركيبات الثابتة والمتحركة بإجمالى 31 وحدة أسنان، وأيضاً عيادة جراحة الفم والتشخيص بإجمالى 15 وحدة، بالإضافة إلى مبنى العيادات الخارجية المجهز بعدد ثمانى وحدات لاستقبال المرضى المترددين من مجتمع الدلتا المحيط لتشخيص حالاتهم وتصنيفهم طبقا لتخصصات العيادات العلاجية، كما تم أيضاً إنشاء عيادة تخصصية لطلاب الدراسات العليا بإجمالى 11 وحدة أسنان لتنمية المهارات الطبية الدقيقة لنقل أحدث التقنيات فى مجال طب الأسنان لتشجيع خريجى كليات طب الأسنان على ممارسة التدريب والتعلم المستمر كما يحتوى مستشفى طب الأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا على وحدات خدمية ذات تقنيات عالية تتمثل فى افتتاح قسم أشعة الأسنان المتكامل والمجهز بأحدث أجهزة الأشعة ذات التقنيات التكنولوجية المتقدمة ويشمل القسم وحدة أجهزة الأشعة الرقمية ووحدة أشعة البانوراما المتطورة، بالإضافة إلى وحدة الأشعة المقطعية للأسنان ذات الكفاءة العالية فى التشخيص الطبى. وأكد الدكتور محمد عبدالرحيم الشحات عميد كلية طب الفم والأسنان أن المبنى مجهز لتطبيق النظام الإلكترونى لتداول واستدعاء الملفات الطبية للمرضى المترددين، بالإضافة إلى استقدام الوسائل التعليمية الحديثة فى مجال طب الأسنان لمساعدة طلاب مرحلة البكالوريوس لمناظرة وعلاج المرضى المترددين على المستشفى تحت الإشراف الطبى الدقيق للسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من ذوى الخبرة والمهارة فى طب الفم والأسنان، ومن المستهدف إنشاء وحدة متقدمة لجراحة الوجه والفكين والتخدير العام وكذلك إنشاء وحدة متقدمة فى مجال زراعة الأسنان وتجهيزها بالتقنيات والأجهزة الحديثة. وأعرب الدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا عن اعتزازه برئاسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا حيث نشأت الجامعة كبيرة ومتميزة بعلمائها وأساتذتها رغم ما واجهته من صعاب عند الإنشاء معرباً عن حرص الجامعة على توثيق العلاقات الثقافية وبناء جسور التعاون الثقافى والعلمى مع الهيئات العلمية العربية والأجنبية من خلال توقيع البروتوكولات العلمية والشراكة التعليمية، وعقد المؤتمرات العلمية المحلية والدولية للإسهام الحقيقى فى تنمية القدرات المهنية والبحثية لدى أعضاء هيئات التدريس بكلياتها المختلفة، علاوة على إيمان الجامعة بأن بناء المهارات والقدرة على المنافسة فى سوق العمل يبدأ من التعايش والمشاركة المجتمعية بين الجامعة والمجتمع من خلال التعرف الحقيقى على احتياجات البيئة المحيطة، لذا قامت الجامعة بتوثيق العلاقات مع منظمات مجتمع الدلتا من خلال إنشاء مركز الخدمة العامة الذى يهتم بمشاكل واحتياجات المجتمع، ومن المؤشرات التى تدل على تميز كلية طب الفم والأسنان ارتفاع الحد الأدنى للقبول بالكلية مقارنة بمثيلاتها من الكليات الخاصة بمجموع 94٪. أعلن المهندس أسامة محمد ربيع ناصر، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، أننا نعمل على تحقيق رؤيتنا فى أن يكون مستشفى وعيادات كلية طب الفم والأسنان مركز تميز فى تقديم الخدمات الصحية لصحة فم مثالية وترحيبه للتعرف عن قرب، ودعوته لزيارة مستشفى وعيادات كلية طب الفم والأسنان كمريض أو مرافق أو زائر أو مورد أو متقدم للتوظيف لاستطلاع أهم أنشطة الجامعة تجاه المجتمع من خلال البرنامج التعليمى والخدمى لكلية طب الفم والأسنان. جدر بالذكر أن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تقع فى موقع متميز بمدينة جمصة السياحية على ساحل البحر المتوسط شمال محافظة الدقهلية بدلتا مصر على الطريق الدولى الساحلى، حيث يتميز هذا الموقع بتوسط محافظات الدلتا ما يسهل حركة الوصول إليها من جميع المحافظات المجاورة. وتستقبل العيادة الخارجية الحالات فور وصولها للكشف عليها وتقوم يومياً بإجراء اللازم مع ما لا يقل عن حالتين يومياً من أصحاب الحالات الحرجة التى لا تستطيع الانتظار، نظراً لقلة عدد النواب بالعيادة الخارجية تمت الاستعانة ب10 طلاب من الصف الخامس «التيرم النهائى» للكشف عن الحالات بالعيادة كنوع من التدريب على التعامل مع الحالات المرضية، وتم افتتاح عيادة أمراض الباطنة وملحق بها طبيبة تتواجد يومياً للكشف على الحالات من المرضى وطلبة الجامعة والعاملين بها مجاناً، وقد بلغ إجمالى عدد الحالات التى استقبلتها العيادات 26 ألفاً و627 حالة فى عام 2016، قد تم توقيع الكشف عليهم بالعيادة الخارجية ثم تحويلهم إلى العيادات التخصصية وقد لاحظنا قلة عدد الحالات خلال شهور الامتحانات وشهر رمضان وإجازة نصف العام. ويتم العمل بالعيادات على أساس تخصصى، حيث يقوم بتشخيص وعلاج الحالات أطباء متخصصين فى هذا المجال ويقوم المستشفى بتقديم خدماته فى مجال جراحة الفن والأسنان والأشعة والحشو وعلاج العصب وعلاج اللثة والتركيبات الثابتة والمتحركة وطب أسنان الأطفال. ويقدم المستشفى جميع خدماته مجاناً لجميع المرضى مما يكلف أموالاً طائلة من تعقيم واستخدام أدوات ومستهلكات، لذا نتوجه بالشكر إلى إدارة الجامعة وإدارة كلية طب الفم والأسنان على توفير هذه الخامات والإمكانيات من أجل خدمة المرضى بالمجان. ويضم مستشفى طب الفم والأسنان بجامعة الدلتا 9 عيادات تعمل بالإضافة إلى 4 غرف تحت الإنشاء بكل عيادة قسم التعقيم الخاص بها وغرفة التعقيم تكرارية داخل كل عيادة، قسم التعقيم عبارة عن غرفتين منهما غرفة للأدوات غير النظيفة unclean وغرفة للأدوات النظيفة clean. وبعد استخدام الأدوات داخل العيادة يتم جمع الأدوات المستخدمة وغير النظيفة فى وعاء بلاستيكى عميق نوعاً ما به ماء وصابون عن طريق ممرضة العيادة الخاصة بقسم التعقيم داخل العيادة «الممرضة غير معقمة وترتدى جوانتى خدمة شاقة ومريلة خاصة بغسيل الأدوات» ونقلها إلى غرفة التعقيم للأدوات غير النظيفة، حيث يتم غسل الأدوات بالماء والصابون تحت المياه الجارية وبالفرشاة البلاستيكية، وبعد غسيل الأدوات يتم التجفيف بواسطة فوطة خاصة بذلك تكون قطنية مانعة لتكوين الفايبر والأوبار حتى تعلق بالأدوات أثناء التجفيف ويتم غسل الفوط بالصابون والكلور فى نهاية اليوم وتركها تجف حتى اليوم التالى كى تكون جاهزة للاستخدام فى اليوم التالى، ويتم تغليف الأدوات بغلاف التعقيم الخاص بالأدوات على حسب حجمها وهناك جهاز لحام خاص بغلق الأغلفة بعد وضع الأدوات وهناك نوع آخر من الأغلفة يكون ذاتى اللصق، كما يتم نقل الأدوات من غرفة الأدوات غير النظيفة إلى غرفة الأدوات النظيفة عن طريق نافذة داخلية تفصل بين الغرفتين تناولها الممرضة غير المعقمة إلى ممرضة فى الغرفة المجاورة، حيث ترتب الأدوات داخل جهاز الأوتوكلاف، ويكون وجه الغلاف الشفاف ناحية الأسفل والأدوات الخاصة بالجراحة «مثلاً الفورسيبس وماسك الإبر» والمقصات مفتوحة. العلاج الطبيعى أفضل مركز طبى لإعادة تأهيل المرضى تسعى كلية العلاج الطبيعى بجامعة الدلتا دائماً إلى خدمة المجتمع المحيط بها من خلال توفير الخدمات الطبية المتميزة التى لا تتوافر غالباً فى المستشفيات العامة، بسبب عجز إمكانياتها المادية والبشرية، وتؤدى الجامعة هذه المهمة طواعية، مستفيدة من الإمكانات الهائلة المتوافرة لديها، سواء من أحدث الأجهزة الطبية والعلاجية والتشخيصية والمعملية والخبرات الطبية. وأكدت الدكتورة هالة قاسم، عميد كلية العلاج الطبيعى، أن عيادات العلاج الطبيعى بالكلية استقبلت «360» حالة خلال شهر فبراير الماضى وتم استقبال «16» حالة بعيادة السمنة وهى حالات من خارج الجامعة وتم تقديم الخدمة العلاجية بالمجان لهذه الحالات، كما تم إجراء «237» جلسة علاج لحالات مرضية غير قادرة على تحمل نفقات العلاج، وتقدم عيادات العلاج الطبيعى خدماتها فى أقسام العظام والأعصاب والباطنة والأطفال وتتولى العلاج بعد عمليات العظام والعمود الفقرى والمفاصل وتوصيل ونقل الأوتار والأعصاب وعمليات القلب المفتوح وغيرها من الحالات التى تحتاج إلى العلاج الطبيعى.
