كشف ولاء بدوى، مدير بقصر الأمير محمد على توفيق بالمنيل، عن انتهاء ترميم ما يقرب من «6» آلاف قطعة من محتويات متحف الصيد التى تصل الى «11» ألف قطعة من أهم الفراشات والطيور والحيوانات النادرة التى قام الأمير باصطيادها عبر سنوات طويلة، وكذلك ما قام الملك فاروق وأمراء الأسرة العلوية باصطيادها من دول مختلفة ومصر، وأضاف بدوى انه فور انتهاء عمليات الترميم سيتم وضع القطع فى العرض المتحفى خلال وقت قريب، وأن «جمل المحمل» وهو أحد الجمال التى كانت ترسلها الأسرة العلوية والملك فاروق حاملاً كسوة الكعبة وتم تحنيط وحفظ الهيكل العظمى الخاص به سيكون «ماستر سين» متحف الصيد بجانب الفراشات والطيور والحيوانات النادرة التى قام بترميمها نحو «20» مرممًا من أهم مرممى وزارة الآثار بينهم ثمانية من مرممى متحف الصيد، وسيتم عرضها بشكل متحفى «باهر ورائع» فى واحد من أهم وأكبر متاحف الصيد فى العالم، وأوضح بدوى أن «جمل المحمل» وهو أهم الحيوانات التى احتفظ بها الملك فاروق نظراً لأهميته فى ذلك الوقت تم ترميم «الهيكل العظمى» بحرفية شديدة على يد مرممى متحف الصيد ليكون نجم الشباك فى العرض المتحفى لمتحف الصيد الذى يفتتح خلال أيام، وذلك بعد «8 سنوات» من إغلاقه وتمت إعادة افتتاحه فى مارس 2015 بجانب افتتاح المتحف الخاص الذى يضم مقتنيات الأمير محمد على توفيق والأسرة العلوية التى جمعها من خلال رحلاته المختلفة أو التى آلت إليه من أسرته بداية من والده الخديو توفيق وأخيه الخديو عباس حلمى الثانى وجده الخديو إسماعيل، أو التى أمر بأن تصنع له خصيصاً، وأشار أن المتحف الخاص يضم «15» قاعة للعرض المتحفى، وأنه تم عمل «كتالوج» تعريفى بهذه القطع النادرة سواء فى متحف الصيد أو المتحف الخاص للتعريف بها، ويضم قصر محمد على توفيق قاعة ذهبية فريدة من نوعها ومتحف الصيد وبرج الساعة وسراى الإقامة والسبيل والمسجد وتصل مساحة القصر ل«14» فدانًا إلى جانب حديقة تصل ل«12» فدانًا، واشترى الأمير محتويات القصر «1902» واستمر فى إعادة تشكيله حتى 1937.