قال ماركو مينيتي، وزير الداخلية الإيطالي، إن ألمانيا قبلت استقبال 500 من المهاجرين الذين مُنعوا من البقاء في بلاده، كل شهر، للتخفيف من العبء الذي تتحمله روما في هذا المجال. وأوضح مينيتي في تصريحات اليوم، الأربعاء، أن ألمانيا أعلنت خلال اجتماع عُقد أمس الأول، في روما بين وزراء داخلية دول أوروبية وشمال إفريقيا عن "ترحيبها باستقبال 500 من المهاجرين الأجانب على أراضيها". ووصف مينيتي هذا الأمر بأنه "مؤشر على تقارب بين روما وبرلين حول مسألة المهاجرين". وافتتح رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني ورئيس الوزراء في حكومة الوفاق الليبي فائز السراج، في مقر كلية الشرطة بالعاصمة روما، أمس الأول الاثنين، اجتماعات وزراء داخلية أوروبيين وشمال إفريقيين، لمناقشة مسار الهجرة في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط. وأفضى الاجتماع إلى تكوين مجموعة اتصال دائمة بين الدول الأوروبية ودول شمال إفريقيا "في سبيل معالجة مشتركة لتحدي تدفقات الهجرة الكبيرة وإدارتها". ووفق وزير الداخلية الإيطالي فقد "وعدت أيضاً كل من النمسا وسويسرا بفتح الباب لحصص كبيرة من المهاجرين المتواجدين في إيطاليا على أراضيهما". ولم يذكر مينيتي أي موعد لبدء تطبيق الاتفاق الإيطالي الألماني. وأمس الثلاثاء، ذكر تقرير لوزارة الداخلية الإيطالية، أنه منذ مطلع العام 2017 وحتى 21 مارس الجاري، بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين للبلاد 19 ألف و582 شخصاً، بارتفاع قدره 31.88 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2016 والتي وصل فيها 14 ألف و492 شخصاً.