طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بتحويل الوجبات المدرسية إلي دعم نقدي، موضحين أن هناك مافيا تستفيد منها وتحارب لاستمرارها، مفيدين بأنهم سيتقدمون بمشروع قانون خلال الفترة القادمة لتحويل الوجبات المدرسية إلي دعم نقدي يقدم للطلاب المحتاجين وليس جميع الطلاب وأنه يجب الاستعداد وعمل قاعدة بيانات خاصة بالطلاب للتعرف علي مستواهم الاجتماعي، مشيرين إلي أن تلك الوجبات تكلف الدولة مليار جنيه وتتسبب في تسمم عدد كبير من الطلاب بسبب فسادها، حيث يتم تقدم للطلاب حلاوة طحينية وجبن وبسكويت ويتم حفظها في درجات حرارة مختلفة مما يؤدي إلي فسادها وعدم صلاحيتها للأكل. أعلن فايز أبوخضرة، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، ترحيبه بتحويل وجبات المدارس إلي دعم نقدي يستفيد منه الطلاب لأن الوجبات لا تحتوي علي قيمة غذائية ولا يستفيد منها الطلبة. وأضاف أن الوجبات الغذائية التى توزع على التلاميذ تنقسم إلى بسكويت محشو بالبلح سيئ للغاية ولا يستفيد منه التلاميذ بالمدارس، أو وجبة حلاوة وخبز فينو غير طازج وجبن في كثير من الأحيان يكون فاسداً ويصاب الطلاب بالتسمم بسببه. ولفت «أبوخضرة» إلى أن هناك مافيا تستفيد من نظام الوجبات المدرسية لذلك فهي تحارب لوجودها، مفيداً بأن نواب البرلمان سيتقدمون بمشروع قانون خلال الفترة القادمة لتحويل الوجبات المدرسية إلى دعم نقدي يقدم للطلاب المحتاجين وليس جميع الطلاب لذلك يجب الاستعداد وعمل قاعدة بيانات خاصة بالطلاب للتعرف على مستواهم الاجتماعي. وأكد محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، انه يجب تحويل الأموال التي تصرف على الوجبات إلى دعم نقدي، موضحاً أن هذه الوجبات غير صالحة ويأخذها بعض الأطفال الذين لا يحتاجونها ويقومون برميها، مما يترتب عليه إهدار للمال العام. وأوضح «عامر» أن الوجبات المدرسية تسببت في تسمم عدد كبير من الطلاب بسبب فسادها، حيث يتم تقديم للطلاب حلاوة طحينية وجبن وبسكويت ويتم حفظها في درجات حرارة مختلفة، مما يؤدي إلى فسادها وعدم صلاحيتها للأكل. ولفت «عامر» إلى أن تلك الوجبات تكلف الدولة مليار جنيه، مطالبا الحكومة بتحويل تلك الأموال إلي دعم نقدي وإعطائها للطلاب بشكل شهري، بحيث يشتري الطالب ما يرغب وما يحتاجه بدلاً من فرض شيء معين عليه. وقال عادل الشريف، عضو مجلس النواب، إن طلاب المدارس لا يستفيدون من الوجبة المدرسية، مطالباً بتحويلها إلى دعم نقدى يمنح للتلاميذ الفقراء، حيث إن هذه الوجبة غير مفيدة للطلاب، فضلاً عن تكرار حوادث التسمم بسببها مؤخراً. وأشار إلي أن الطلاب المقتدرين يرمون الوجبة الغذائية المقدمة لهم، وهذا يعتبر إهدار للمال العام، لذلك يجب إلغاؤها، وأن تحويلها لأموال للتلاميذ الفقراء سيكون أفضل لمراعاة عدم قدرتهم على شراء الزى المدرسى أو الاستفادة منها فى تطوير الأنشطة المدرسية. وأوضح «الشريف» أن الوجبات الغذائية للمدارس تعانى من إهمال وعدم رقابة من المسئولين وتتعرض للرشاوى الأمر الذى يعرض الوجبات المدرسية للتلاعب وتوزيع وجبات غذائية فاسدة. وأكد أن هناك منتفعين من استمرار التغذية المدرسية وتوجد مافيا مستفيدة وأن تكلفة الوجبة المدرسية المقدمة للطلاب تصل إلي 3 جنيهات وهي غير صالحة.