الخارجية تحيي يوم الدبلوماسية المصرية بفيلم وثائقي

صرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن احتفال الوزارة هذا العام بيوم الدبلوماسية المصرية يأتي في توقيت مهم تنشط فيه الدبلوماسية المصرية لحماية المصالح الوطنية العليا في مواجهة تحديات جسام تموج به منطقة الشرق الأوسط، وتحديات اقتصادية وأمنية داخلية تقتضي حشد الدعم الدولي لمصر فى معركتها ضد الإرهاب ومعركة التنمية والبناء.
كانت وزارة الخارجية قد احتفلت أمس الأول بيوم الدبلوماسية المصرية الذي يتم الاحتفال به فى 15 مارس من كل عام مع ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا فى 22 فبراير 1922 إثر إلغاء وزارة الخارجية المصرية لمدة 7 سنوات بعد إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914 وتحويل اختصاصاتها إلى المندوب السامي البريطاني.
وأردف المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن الوزارة أصدرت بهذه المناسبة فيلمًا وثائقيًا يستعرض إنجازات مصر الخارجية خلال الأعوام الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان وزير الخارجية سامح شكرى أكد في كلمته بالاحتفال أن موقع مصر الجيواستراتيجى وارتباط أمنها القومي بالعديد من الدوائر الخارجية يضيف بعدًا مهمًا لسياسة مصر الخارجية ويمنحها هامشًا واسعًا من الحركة للانخراط في صياغة الأجندة العالمية والمشاركة الحقيقية والفعالة في معالجة الأزمات الدولية والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية وإحداث التوازن والتنوع الضروريين في علاقات مصر الخارجية.
كما أشار «شكري» إلى أن نشاط الدبلوماسية المصرية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، معبرًا بوضوح عن رؤية مصرية خالصة ترتكن إلى قاعدة راسخة من المبادئ المستمدة من تاريخنا وحضارتنا الممتدة بتنوعها، وتؤكد تبني مصر سياسة نشطة ومبادرة تستند إلى اعتماد مفهوم الشراكات الاستراتيجية إقليميًا ودوليًا كمحاور ارتكاز لتحقيق مصالح مصر والتأكيد على مكانتها الإقليمية في التفاعلات الجارية في ساحات الجوار الاستراتيجى غير المباشر فى حوض النيل والقرن الأفريقى والساحل والصحراء والمشرق والخليج العربي، فضلًا عن إعادة التوازن للعلاقات المصرية مع القوى الكبرى والصاعدة بما يسمح بإقامة علاقات مستقرة معها.