وجهت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، مبعوثة مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين نداء، أمس الأربعاء، للتعاون على المستوى الدولي في مواجهة الحروب التي تشرد الناس و"تيار القومية المتصاعد المتخفي في هيئة الوطنية". ودعت جولي في كلمة أمام الأممالمتحدة في جنيف، إلى تجديد الالتزام تجاه المنظمة الدولية "غير المثالية"، والمساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراعات. وقالت جولي خلال المحاضرة السنوية التي تحمل اسم سيرجيو فييرا دي ميلو، وتنظم تكريماً لموظف الإغاثة المخضرم الذي كان يعمل في الأممالمتحدة وقُتل في تفجير بالعاصمة العراقية بغداد في 2003 "إذا كانت الحكومات والزعماء لا يحافظون على جذوة النزعة الدولية اليوم، فعلينا نحن كمواطنين أن نفعل". وقالت محذرة: "نشهد تيار القومية المتصاعد المتخفي في هيئة الوطنية، وعودة السياسات التي تشجع على الخوف وكراهية الآخرين". ولم تشر جولي بشكل مباشر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تُراجع إدارته تمويلها للأمم المتحدة ومشاركتها في مجلس حقوق الإنسان، التابع للمنظمة الدولية. وأضافت: "الكثير من الخوف الذي نشهده اليوم من اللاجئين، ومن الأجانب، يكون من أسبابه الجهل، والسياسيون المحرضون في كثير من الأحيان".