سادت حالة من الغضب داخل أروقة النادي الأهلي بعد الفوز الباهت على حساب ضيفه بيدفيست الجنوب أفريقي بهدف نظيف في ذهاب دور ال32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا مما يجعل تأهل الفريق لدور المجموعات بالبطولة القارية محفوفًا بالمخاطر. قدم الأهلي واحدة من أضعف عروضه الفنية وواصل الهجوم الأحمر العجز الواضح في الفترة الأخيرة بعدما اكتفى الفريق بتسجيل هدف واحد من ضربة رأس للمدافع أحمد حجازي ، وأحرز الأهلي 4 أهداف في آخر 5 مباريات وفشل في التسجيل خلال لقاءين أمام الزمالك في السوبر والإسماعيلي بالدوري. وازدادت معاناة الأهلي الهجومية بعد إصابة النيجيري جونيور أجاي في العضلة الخلفية والتي ستبعده عن مباراة بيدفيست في إياب دور ال32 يوم الأحد المقبل بشكل مبدئي وسيتم تحديد فترة غيابه خلال مران الفريق اليوم الاثنين بعد الخضوع لاختبار طبي. وأصبح الأهلي في ورطة بعد غياب أجاي بجانب إصابة مروان محسن بقطع في الرباط الصليبي وعدم قناعة الجهاز الفني بقيادة حسام البدري بجاهزية الإيفواري سليماني كوليبالي للمشاركة في المباريات بجانب العجز الهجومي الواضح للفريق الأحمر وعدم توفير حلول هجومية مناسبة والاعتماد على أفكار تقليدية بدأت دفاعات المنافسين في التعامل معها وإبعاد الخطورة عن مرماها.