يبدأ المستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس ادارة نادي الزمالك، اتصالاته مع مسئولي اتحاد الكرة لتفعيل قرار الجمعية العمومية الطاريء الخاص بتفويضه لإنهاء أزمة مباراة الفريق الأول أمام مصر المقاصة والتى يطالب الزمالك بإعادتها بعد فضيحة تجاهل الحكم جهاد جريشة احتساب ضربة جزاء صحيحة كانت سببًا فى خسارة الفريق بهدف وابتعاده عن القمة محتلاً المركز الثالث برصيد 40 نقطة. وقررت العمومية فى اجتماعها الذي شهد حضور أكثر من خمسة آلاف عضو تفويض مرتضى منصور باتخاذ القرار الملائم لإنهاء أزمة إعادة مباراة الفريق أمام مصر المقاصة واضعة شرط إعادة اللقاء للتراجع عن قرار الانسحاب ومنح اتحاد الكرة فرصة حتى نهاية الشهر الجارى، حيث سيتم عرض الأمر مرة أخرى على اجتماع الجمعية العمومية العادية يوم 31 مارس الجارى. ورغم أن الغالبية من أعضاء النادى هتفوا بالانسحاب خلال الاجتماع الذي جرى بعد غلق باب التسجيل إلا أن القرار النهائي الذي تم اتخاذه فى النهاية هو منح فرصة أخرى للتفاوض فى الأيام القادمة بدلاً من الانسحاب، حيث أعلن «مرتضى» خلال الاجتماع أنه اتخذ قرارًا بعدم التراجع عن إعادة مباراة الزمالك والمقاصة، مشددًا على طرح الأمر مجددًا على الجمعية العمومية نهاية الشهر الجاري، ومؤكدًا على انه إذا لم تتم إعادة المباراة سيتم الانسحاب من الدوري في الجمعية العمومية العادية المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري. كان النصاب القانوني للجمعية العمومية غير العادية للزمالك اكتمل بحضور 5635 عضوًا، حيث كان يكفي حضور 2000 عضو لتصبح قانونية. وعرض رئيس الزمالك فى بداية الاجتماع أربعة خيارات أمام الجمعية العمومية غير العادية من أجل اختيار أحدها فيما يتعلق بموقف النادي من بطولة الدوري الممتاز أولها أن يتم اتخاذ قرار بالانسحاب من الدوري والثاني أن يتم اتخاذ قرار الاستمرار في الدوري، والاقتراح الثالث يتمثل في تفويض مجلس الإدارة لاتخاذ القرار المناسب في حين يتمثل الاقتراح الرابع في المشاركة في الدوري بفريق الشباب وتم رفض الثلاثة مقترحات والموافقة على التفويض. وطالب «مرتضى» بشطب أحمد سامي، لاعب مصر المقاصة، كما أعلن رفضه للتهديد من أحد بما في ذلك مسئولو اتحاد الكرة. ووجه رئيس النادى الشكر لأعضاء النادي بعد الحضور للعمومية للوقوف بجوار النادي بعد الظلم التحكيمي الذي تعرض له النادي، خاصة وأنه يتعرض لظلم تحكيمي من 60 سنة.