شهدت مناطق شرق وغرب الإسكندرية مظاهرات غضب من المواطنين احتجاجًا على قرار وزير التموين بوقف البطاقات الورقية، ما تسبب فى حدوث مشاجرات بين المواطنين وأصحاب المخابز ، قام العشرات من السيدات بعمل مسيرات احتجاجية تردد: «الشعب يريد تغيير القرار"، "احنا عاوزين ناكل". حاصر الأهالي مكتب التموين بالعجمي، واحتجزوا موظفي المكتب، فيما توجهت قوات الأمن لفتح طريق ميناء الدخيلة. أكد سليمان الطيب، وكيل مديرية التموين بالإسكندرية، أن الاحتجاجات التي اندلعت في الإسكندرية وراءها بعض أصحاب المخابز المستفيدين من الكارت الذهبي، وعددهم 250 مخبزًا من أصل 1400 مخبز، لافتًا إلى أن هناك 30 ألف بطاقة جديدة بالمديرية يتم توزيعها على المستفيدين من الأهالي. وأضاف الطيب، أن وكيل الوزارة مبارك عبدالرحمن موجود منذ أمس في القاهرة، وقبل حدوث أي مظاهرات، وهو الآن بمكتب وزير التموين علي مصيلحي، لمناقشة منظومة الخبز الجديدة، نافيًا ما تردد عن مغادرته مكتبه بسبب المظاهرات. أشار وكيل المديرية إلى أن تخفيض قيمة الكارت الذهبي لصالح المواطن لمنع تلاعب أصحاب المخابز. وفى سياق متصل انتقل رجال مباحث قسم شرطة اللبان بالإسكندرية، برئاسة المقدم محمد صابر، رئيس المباحث، في محاولة منهم لإقناع «متظاهري الخبز» بفتح الطريق أمام السيارات، وهو ما رفضه المحتجون، مما تسبب في مشادات بين الشرطة وسائق أتوبيس نقل عام من جهة والمتظاهرين من جهة أخرى.