قالت النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب ولجنة السياحة بالبرلمان، ان وزارة السياحة عرضت علي لجنة السياحة بالبرلمان خطة إحياء مسار "العائلة المقدرسة" وتضمن 7 نقاط فقط من أصل 31 نقطة، معربة عن غضبها حول إنحصار الزيارة إلي 8 نقاط فقط، في حين يمكننا الإستفادة والترويج بها علي مستوي العالم. وأضافت، النائبة البرلمانية، فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن زيارة "العائلة المقدسة" تحظي إهتمام الملايين علي مستوي العالم من الاقباط، مطالبًا هيئة السياحة بإعداد برنامج بنطاق اوسع وتجهيز النقاط الباقية فلا يجب أن نقتصر مسار "رحلة العائلة" في نقاط محددة دون كشف سبب واضح لعدم وضع باقي النقاط الاخري في خطة مسار الزيارة. وأوضحت، أن الرحلة رسالة سلام ومحبة من أهل مصر لكل العالم ويجب علي وازرة السياحة أن تستثمرها كإحدى أهم عوامل تحسين الصورة الذهنية عن مصر فى الخارج، مطالبة وازرة السياحة بتنظيم رحلات نقاط مرور العائلة المقدسة فى مصر لما يترتب على تحفيز السياحة الدينية من مردود إيجابي كأحد آليات التحرك نحو استعادة الحركة السياحية الوافدة. وكشفت عن المناطق التى طرحتها وزارة السياحة في إجتماعها بمجلس النواب تطويرها الآن تقع فى 4 محافظات وتشمل: منطقة مصر القديمة بالقاهرة "الكنيسة المعلقة وكنيسة العذراء" وكنيسة العذراء بالمعادى، والبحيرة في وادى النطرون وتشمل "دير الأنبا بيشوى ودير البراموس"، بالإضافة إلي "دير العذراء بجبل الطير في المنيا وهو آخر المحطات التى استقرت العائلة المقدسة فيها خلال رحلتها إلى مصر. وفي السياق ذاته، أكد هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أنه تم الانتهاء من 7 نقاط جاهزين لإحياء مسار "العائلة المقدسة"، مشيرًا إلي أن الهيئة تروج لها علي مواقع التواصل الاجتماعي وترويج للزيارة في متاحف الدول. وأوضح انه جارٍي العمل علي الانتهاء من باقي النقاط في مصر، وسيتم الإعلان عنهم عقب تجهيزهم لإستقبال مسار "العائلة المقدسة". وُيعد مسمى العائلة المقدسة مُصطلحًا دينيًا تاريخيًا، أتفق على أنه يتكون من المسيح وهو طفل وأمه السيدة مريم العذراء ويوسف النجار خطيب العذراء مريم، وقد صاحب يوسف النجار المسيح وأمه في رحلة الهَرب من هيرودس الملك ، بحسب الإنجيل، الذي حاول قتل المسيح الطفل فهربت به مريم ويوسف النجار من فلسطين إلى مصر. واستغرقت الرحلة ثلاث سنوات ونصف قطعت فيها العائلة المقدسة 3500 كيلو متر محتملة مشقة وعناء السفر والانتقال من مدينة الي أخرى. وجاءت العائلة المُقدسة إلى مصر، عبر طريق العريش وهذا الطريق هو طريق غريب وغير مَسلوك طبيعياً، وقد اختارته العائلة المُقدسة وفَضلته علي ثلاثة طُرق أخري معروفة لهيرودس الملك وجنوده، علماً بأنه طريق يَحوي اللصوص و قُُطاع الطريق، ووصلوا إلى بابليون أو ما يُعرف اليوم حِصن بابليون بمصر القديمة، ثم تحركوا نحو الصعيد وجلسوا في أسيوط (دير المَحرق) أختبأوا هناك فترة ثم عادوا للشمال مُروراً (بوادي النطرون صحراء نتريا أو الاسقيط أو برية شهيت أو ميزان القلوب) واجتازوا الدلتا مروراً بسخا ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتوا ويعرف خط سير هذه الرحلة برحلة العائلة المقدسة.