تواجه شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية نيازا أزمة خلال الفترة الحالية بسبب تراجع مستوى الإنتاج الخاص بها من لمبات اللد وحدوث أكثر من مشكلة فى منافذ الشركة بين الموظفين وبين الجمهور بسبب طلبات المرتجعات. علمت الوفد أن قائمة الانتظار على استرجاع اللمبات المحروقة قد تضاعفت خلال الفترة الماضية بسبب عدم توافر لمبات فى الشركة للوفاء بطلبات الجمهور، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المرتجع من لمبات اللد الخسرانة والمحروقة عن المتوقع خلال الفترة الماضية ما يشير إلى تراجع مستوى الإنتاج فى الشركة. برر القائمون على منافذ التوزيع والاستبدال هذا التأخير لظروف خارجة عن إرادة الشركة. على جانب آخر حاولت الوفد الاتصال بالمسئولين فى نيازا للحصول على تبرير للأزمة الحالية ولم تتلق رداً. يذكر أن آخر جمعية عامة للشركة قد أشارت إلى تحقيق الشركة صافى خسارة بلغ 490 ألف جنيه مقابل خسارة فى العام السابق بلغت 4.2 مليون جنيه. ووفقاً للقوائم المالية للشركة المقدمة للجمعية العامة أظهرت نتائج أعمالها للعام 2015/2016 صافى ربح 5.7 مليون جنيه، لكن الجمعية انتهت إلى تحميل قائمة الدخل بالمكافأة السنوية للعاملين، بما ترتب عليه إظهار الخسارة السابقة. الغريب أن الجمعية اعتبرت أن المؤشرات تعكس نجاح جهود الشركة فى تحسين ادائها وتقليص الخسائر وأنها استثمرت خلال العام الماضى 900 ألف جنيه لاعمال التطوير كما بلغت ايرادات النشاط الجارى 111.7 مليون جنيه مقابل 97 مليون جنيه فى العام السابق، بمعدل نمو 15% رغم المنافسة الشديدة وإغراق السوق وبلغت مبيعات الشركة من اللمبات اللد الموفرة للطاقة 14.1 مليون جنيه خلال العام الماضى. وكانت الجمعية الأخيرة للشركة قد وافقت على استمرار الشركة فى أداء نشاطها رغم تجاوز مجمع خسائرها نصف رأس المال المصدر، وذلك فى ضوء ما أوضحه تقرير مجلس الإدارة من تطور نتائج الأعمال بما يعزز فرص تحسن مؤشرات الأداء فى الفترة المقبلة التى ظهر خلال الفترة الماضية أنه يتأثر سلبياً بما يحتاج إلى تدخل عاجل لتدارك الأزمة التى تواجهها نيازا فى السوق فى ظل المنافسة الشرسة. وتتبع نيازا الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، حيث تمتلك 100% من أسهم شركة نيازا.