فرضت الحكومة اليسارية في السويد، الخميس، نظام التجنيد الإلزامي لكل من الرجال والنساء بسبب ما وصفه وزير الدفاع بالوضع الأمني المتدهور في أوروبا وحول السويد. وألغت السويد نظام التجنيد الإلزامي للرجال عام 2010 عندما كان يوجد ما يكفي من المتطوعين لتلبية احتياجات الجيش، فيما لم تفرض السويد تجنيدا إلزاميا على النساء من قبل قط. وقالت الحكومة إن "نظام التجنيد التطوعي لم يوفر للقوات المسلحة ما يكفي من أفراد مدربين. وثمة حاجة إلى إعادة تفعيل التجنيد الإلزامي من أجل الاستعداد العسكري". كانت السويد، البلد غير العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قد نشرت قوات بجزيرة غوتلاند الواقعة في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي. ووصف وزير الدفاع، بيتر هولتكفيست، الخطوة برسالة في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، كما قال إنها بمثابة "ضغط متزايد على دول مجاورة بمنطقة البلطيق وهي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا. كانت هناك تقارير عن انتهاكات للمجال الجوي لمنطقة البلطيق من قبل طائرات حربية روسية، فضلا عن حشد عسكري في الجيب الروسي كالينينغراد والواقع على الجانب الآخر من بحر البلطيق في مواجهة للسويد. ويعمل قرابة 20 ألف شخص حاليا لصالح القوات المسلحة السويدية، 84 في المائة رجال و16 في المائة سيدات، وفقا للموقع الإلكتروني للقوات المسلحة.