ارتفعت أعداد الأسر القادمة من مدينة العريش بشمال سيناء، التى وصلت لمدينة بورسعيد ل19 أسرة بعدما استقبلت المدينة أعدادا أخرى من الأسر المسيحية الناجية من التهديدات بالقتل والحرق، حيث استقبلت مطرانية بورسعيد 14 أسرة تضم 49 فردًا وتسكينهم بمعسكر الكشافة الدولى و5 أسر ب16 فردًا تم تسكينهم بمركز الأزمات والإغاثة بحى الزهور التابع لمديرية التضامن ليصل عدد الأسر الوافدة لبورسعيد 19 أسرة ب65 فردًا. ويتواصل نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد، باستمرار مع الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية، للتنسيق معه بشأن الأسر التى تصل الإسماعيلية ويمكن استقبالها فى بورسعيد، ورحبت الكنيسة بالأسر الوافدة إليها وقرر مسئولو الضيافة بمطرانية بورسعيد بتجهيز أماكن استقبالهم وشكلت فرق عمل من القساوسة أرميا وباسادا وأشرف عليهم الأب بولا سعد وكيل المطرانية لتدبير احتياجاتهم بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والأمنية، ومن المنتظر أن تستقبل المحافظة أسر جديدة خلال الساعات المقبلة. وقام اللواء زكى صلاح مدير أمن بورسعيد بزيارة الأسر بمقر إقامته وأعطى توجيهات بوجود قوات من الشرطة لتأمين وجودهم، وباشر المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام لمحافظة بورسعيد استقبال وتسكين الأسر القادمة من العريش والاطمئنان عليهم ووفرت مديرية التعليم أماكن للتلاميذ والطلاب بجميع المراحل التعليمية بإجمالى 40 طالبًا وطالبة وصرفت مديرية التموين حصصًا من السلع التموينية والخبز للأسر، وتقوم مديرية القوى العاملة بتوفير فرص عمل بمصانع الاستثمار لمن لديه الرغبة فى العمل. أكد القس أرميا فهمى المتحدث الرسمى لمطرانية بورسعيد، أن الأمور تسير بشكل جيد ولكن احتياجات الأسر تتزايد خاصة من لديهم أطفال صغار يحتاجون رعاية أكبر واهتماما خاصا بتوفير حفاضات وألبان أطفال، ونسعى جاهدين لتلبية مطالبهم وأكد أن الكنيسة فى بورسعيد لن تستقبل أسر إضافية فى الوقت الحالى لعدم وجود أماكن جاهزة وسيتم التنسيق مع الإسماعيلية خاصة أن بورسعيد تعانى من أزمات إسكانية والوضع الأمنى لا يحتاج مزيدا من الضغط نظرا لأحداث الشغب والمحكوم عليهم بالإعدام وكلها أمور تحتاج لتنسيق وتروى قبل استقبال أسر جديدة حتى لا تتعرض الأسر لمشقة التنقل بين أماكن التنقل ووجه الشكر لكل أجهزة المحافظة على ما تبذله من مجهودات لتوفير كافة احتياجات ومطالب الأسر .