أكد عمد ومشايخ وشباب الضبعة ومحافظة مطروح، وممثلي الدعوة السلفية والأزهر والكنيسة، ترحيبهم بضيوف المحافظة على أرض الضبعة التى تجد اليوم كل اهتمام ورعاية بعد سنوات طويلة كانت فيها بين الحلم والأمل، والوعود المتتالية في إقامة هذا المشروع القومي الكبير الذي قدموا فيه بكل اقتناع تام الأرض المخصصة للمشروع منذ أكثر من 40 عاماً. وقال سعد أبو شيته رئيس مجلس عمد ومشايخ محافظة مطروح، إنه بالنيابة عن كل أهالي مطروح يرحب بضيوف الحوار المجتمعي، مضيفًا أن المشروع النووي أصبح واقع مملوس بعد أن كان حلما يراود المصريين عقودًا طويلة. وأوضح أبوشيته - خلال جلسة الحوار المجتمعي التي عقدت بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، واللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح- أن المشروع النووي السلمي سيضع مصر في المكانة الرائدة ويخطو بها نحو المستقبل الذي يصبو له الجميع. وأكد أن هذا المشروع سيوفر الآلاف من فرص، ويوفر مليارات الجنيهات ويوفر احتياجات مصر المستقبلية من الطاقة. وأعرب عن أمله في أن يكون المشروع النووي، فاتحة خير وبارقة أمل لمصر تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي. قال العمدة مفتاح إبراهيم، إن أهالي مطروح بصفة عامة وأهالي الضبعة بصفة خاصة، يرحبون بإنشاء المحطة النووية على أرض الضبعة، مضيفا أن المشروع العملاق نترقبه منذ نحو 40 عاما، واليوم نحن نحتفل بهذا العرس، موضحًا أن هذا المشروع يدفع بمصر إلى صفوف الدول المنتجة والمصدرة للطاقة، بما يعزز الإنتاج والاقتصاد الوطني. وقال مؤمن إسماعيل ممثل الشباب بالضبعة، إننا نرحب بإقامة مشروع المحطة النووية على أرض الضبعة، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة على البدء في تنفيذ المشروع بعد عقود من التوقف.