بدأ رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام الى بكين اليوم الاثنين يتوقع ان تهيمن عليها المخاوف بشأن انتقال القيادة في بيونج يانج الدولة الفقيرة التي تملك أسلحة نووية. وأجرى لي محادثات مع نظيره الصيني هو جينتاو في اليوم الاول من الرحلة التي تأتي في الوقت الذي تراقب فيه بكين وسيول عن كثب كوريا الشمالية وسط مخاوف من عدم استقرار ذلك البلد بعد وفاة زعيمها كيم جونج ايل. ونقلت وكالة لكوريا الجنوبية عن مسئول كوري جنوبي قوله إن الزعيمين أجريا محادثات معمقة حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية واتفقا على العمل معا من اجل تحقيق السلام والاستقرار. وقالت الصين، التي اعربت عن تأييدها التام لزعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونج اون نجل الزعيم الراحل كيم جونج ايل، إنها تعلق اهمية بالغة على زيارة لي وتأمل في احياء المحادثات التي تهدف الى نزع الاسلحة النووية من الدولة الشيوعية المعزولة. وقالت ليو فيمين المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي معتاد نعتقد أن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يصب في مصلحة الجميع. واضافت: نأمل في تعزيز الاتصالات مع جميع الاطراف المعنية حتى نتمكن معا من دفع مساعي نزع الاسلحة من شبه الجزيرة الكورية واستئناف المحادثات السداسية. وترأس الصين، الحليف الوحيد الكبير لبيونج يانج، المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة حول نزع اسلحة كوريا الشمالية النووية والتي تشارك فيها الكوريتان والولايات المتحدة واليابان وروسيا. وذكرت الوكالة نقلا عن مسئول في الخارجية الكورية الجنوبية ان مبعوث كوريا الجنوبية النووي ليم سونج نام سيعقد محادثات مع نظيره الصيني ووداوي خلال الزيارة.