أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أنها تتابع الأحداث الإرهابية المتتالية فى العريش شمال سيناء التى تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين. وأوضحت الكنيسة، فى بيان رسمي لها، أن هذه العمليات الإرهابية تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق اصطفاف المصريين كجبهة واحدة فى مواجة الإرهاب الغاشم. ولفتت الكنيسة إلى أن الإرهاب الذي يستهدف مصر مؤخرا تم تصديره من لمصر من الخارج استغلالا لحالة التوتر المتصاعد والصراع المستشري فى جميع أرجاء المناطق العربية. ونعت الكنيسة فى بيانها أبناءها وأبناء الوطن، مؤكدة أن دماءهم الغالية تصرخ أمام الله طالبة العدل لأن الله هو الذي سوف ينظر ويحكم. وأوضحت الكنيسة أنها فى تواصل مستمر مع المسئولين حسب مواقعهم ومع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء ومع المحليات لتدارك الموقف والتحقق من آثار هذه الاعتداءات.