قال تقرير لموقع فريش بلازا العالمي، المعني بأخبار المحاصيل الزراعية، إنه نتيجة لدرجات الحرارة الجيدة في فصل الشتاء، والتي أدت إلى مزيد من خصوبة التربة المصرية، سنرى مزيدًا من محصول العنب خلال الموسم الجديد "الذي يبدأ في يونيو" وهو ما سيسهم في زيادة العائد منه. ويعد العنب ثاني أكبر محاصيل الفاكهة إنتاجا فى مصر بعد الموالح، وفقا لوزارة الزراعة، وهو فاكهة صيفية. وقال عمر البارودي، عضو مجلس إدارة شركة الروضة للتنمية الزراعية، لموقع "أصوات مصرية"؛ المملوك لوكالة رويترز: "لا يمكن التنبؤ بما سيحمله الموسم الزراعي للعنب خلال الفترة المقبلة، لكن يمكن التنبؤ بأن الصادرات سترتفع قليلا مع انضمام الصين للدول التي تصدر لها مصر المحصول". وفي نوفمبر الماضي وقعت مصر والصين بروتوكول تعاون مشترك يتعلق باشتراطات الصحة النباتية لتصدير عنب المائدة إلى الصين، وبموجب البروتوكول ستفتح الصين أسواقها لصادرات العنب المصري خلال الموسم الجديد. ولا يتوقع البارودي أن تُحدث السوق الصينية طفرة كبيرة في أول موسم لتصدير العنب لها، قائلًا: "الأمر سيبدأ خطوة خطوة حتى يطمئن الطرفان لبعضهما البعض سواء من ناحية جودة المنتج أو من ناحية الحصول على المستحقات".