ضخ تنظيم داعش الارهابى كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري فى اراضى ريف حلب الشرقي . ونقلت وكالة سانا، عن محافظ حلب حسين دياب، قوله إن الورشات والفرق الفنية سارعت إلى المكان، وتمكنت من معالجة العديد من الاختناقات في جسم القناة الرئيسية إضافة إلى إزالة سدات وفتح بوابات وإغلاق أخرى حسب الموقف والحاجة وذلك بالتنسيق مع وحدات الجيش السوري في المنطقة. وأوضح دياب أن عناصر داعش قاموا بتشغيل العديد من المضخات في محطة البابيري لضخ كميات من المياه تفوق الطاقة الاستيعابية لقنوات الجر وأكبر من الحاجة الفعلية بهدف إلحاق الضرر بالأهالي والمرافق الخدمية ومنشآت الري وغمر المنطقة بالمياه. واكد ان هذا الامر يهدد بإغراق القرى . وكان التنظيم قد قطع المياه مجددا بشكل كامل عن محافظة حلب من مصدرها الرئيسي في منطقة الخفسة نحو 90 كم شرق مدينة حلب وذلك بعد أقل من 24 ساعة على عودتها. وكانت الأممالمتحدة حذرت من احتمال وقوع فيضانات عارمة في سوريا جراء الانهيار الوشيك لسد الطبقة، الواقع على نهر الفرات بريف الرقة والذي يسيطر عليه داعش، جراء الارتفاع القياسي لمنسوب مياهه إثر التخريب المتعمد من قبل داعش وغارات التحالف الدولي. وجاء في تقرير الأممالمتحدة، استنادا إلى خبراء محليين في سوريا، أن السد لن يتحمل المزيد من ارتفاع منسوب مياهه وفي حال وقوع ذلك سيتضرر جسم السد ما يؤدي إلى انهياره لتعقبه كارثة إنسانية.