سادت حالة من الترقب داخل ديوان عام محافظة البحيرة عقب الإعلان عن تعيين المهندسة نادية عبدة محافظا للبحيرة حيث أطلق عليها الأهالي لقب المرأة الحديدية لقوة شخصيتها وقدرتها علي إتخاذ القرار في الوقت المناسب ودرايتها كل كبيرة وصغيرة بمدن وقري ونجوع المحافظة ومن المنتظر أن تشهد إدارات الديوان العام إعادة هيكلة وإستبعاد العديد من القيادات داخل الديوان وتعيين قيادات شابة قادرة علي إستيعاب أفطار وخطط نادية عبدة كأول سيدة تتولي منصب محافظ في تاريخ مصر. وكان آخر إجتماع للمهندسة نادية عبدة كنائب للمحافظ قبل تعيينها مع اللواء مجدي عناني السكرتير العام بحضوراللواء جمال متولي نائب مدير أمن البحيرة ووكلاء وزارات التموين والزراعة حول الإستعداد الجدي لإستقبال موسم توريد القمح وبحث مقترحات إستلام المحصول من المزارعين ووضع الحلول لمشاكل عمليات التوريد ودراسة الاماكن الجديدة التي سيتم إضافتها هذا العام لإستلام الاقماح، حيث شددت المهندسة نادية عبدة علي معاينة الشون وتحديد السعة التخزينية لكل شونة بما يتوافق مع المساحة المنزرعة والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات وتكثيف المرور الميداني على الشون والصوامع للتأكد من حمايتها وتأمينها وسلامة الاجهزة والمعدات بها مع وقف عملية التوريد فى حالة وجود خلل أو تعطل الاجهزة وضع الضوابط اللازمة لاستلام وسرعة صرف مستحقات المزارعين خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ التوريد بالإضافة إلي وضع الضوابط اللازمة لعدم استقبال اية اقماح مخلوطة او مخالفة مع ضبط أي كميات تخالف التوريد ومصادرتها على الفور مع تشجيع أعمال التوريد من خلال تكثيف توعية المزارعين وتشجيعهم على توريد إنتاجهم من محصول القمح للوصول إلى سد الإحتياجات المحلية وتحقيق الإكتفاء الذاتي. وكانت نادية عبدة وراء إدخال بالإضافة إلي العديد من المشروعات التي أتمتها نادية عبدة أثناء توليها منصب نائب المحافظ خاصة في مياة الشرب والمدينة الصناعية في كل من حوش عيسي و رشيد وكذلك قيامها بتنفيذ أكبر محطة طاقة شمسية علي مستوي المحافظات بقدرة 150كيلو وات مقامة علي سطح ديوان عام المحافظة وأسطح المباني الغدارة المختلفة بتكلفة 4ملايين و400ألف جنية حيث شملت 130كشاف led قدرة 120وات والموفرة للطاقة بنسبة 70%لإنارة ديوان عام المحافظة والمباني الإدارية والشوارع المحيطة وذلك لإيجاد مصادر للطاقة الكهربائية المتجددة المتجددة عن طريق بطاريات لتخزين الطاقة بعد غروب الشمس.