نفى محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة" ومرشحه على المقعد الفردي "فئات" بدائرة القليوبية الأولى أى تحالف للحزب مع مرشح حزب الأصالة المتحالف مع قائمة حزب النور الشيخ علي ونيس "فلاح"، موضحًا أنه كان هناك اتصال وتنسيق مع قيادات الحزب لم يرتقِ لمستوى التحالف أثناء وجود "الأصالة" داخل "التحالف الديمقراطي من أجل مصر." وأوضح أن حدود التنسيق خلال اللقاءات التي تمَّت مع "ونيس" اقتضت عدم تفعيل مرشح "الحرية والعدالة" على مقعد "العمال" الشيخ هاني جاد، وهو ما تم الالتزام به طوال فترة الدعاية الانتخابية، مشيرا الى تفاجئهم تغيير صفة المرشح السلفي "عبد الفتاح خضر" من "فلاح" إلى "فئات"، والدعوة إلى انتخابه مع الشيخ علي ونيس بين شباب حزب النور والأصالة، ونقض التنسيق. وأضاف: بعد ذلك تقدم مرشحون منافسون ل"ونيس" ب3 طعون على صفتة كفلاح، كان موعد النظر في اثنين منها 2 يناير عشية موعد الانتخابات، وكان هناك احتمال كبير أن تتغير صفته إلى "فئات" وبذلك يخلو مقعد "العمال" من أي مرشح للتيار الإسلامي، فقرر الحزب تفعيل الشيخ هاني جاد في منطقته السكنية فقط؛ بما لا يؤثر في وضع "ونيس". قائلا "فوجئنا بحملة شرسة من أنصار حزبي النور والأصالة تتهمنا بالخيانة ونقض العهود، والتشهير بمرشح الحرية والعدالة الشيخ هاني جاد "فلاح" والترويج بأنه "مسيحي"؛ للتأثير في شعبيته، وثني الناخبين عن التصويت له، والتشهير أيضًا بشخص مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات. فيما استنكر المهندس أحمد حسن أمين عام حزب النور لمحافظة القليوبية ما نشرته احدى الصحف عن توزيع ائتلاف شباب الثورة منشورات تحذّر مواطني القليوبية من انتخاب الشيخ علي ونيس, متهمة إياه بالعمالة لأمن الدولة. وقال: هذا الفعل ليس من فعل شباب الثورة الحقيقيين, إنما هو من فعل المرجفين والمبطلين والفاشلين الذين يحاولون تشويه صورة الشيخ ونيس, بسبب شعبيته الكبيرة ومحبة الآلاف له, مبررين في ذلك فشلهم الذريع في كسب شعبية قوية أمام الشيخ فيحاولون ترويج الشائعات المغرضة عليه.