وصل وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بعد ظهر اليوم الخميس إلى تونس في زيارة رسمية تستغرق يومين. وسيجري جوبيه خلال الزيارة الثانية من نوعها منذ ثورة 14 يناير2011 التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق بن علي، محادثات مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي، ورئيس الحكومة حمادي الجبالي، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، بالإضافة إلى نظيره التونسي رفيق بن عبد السلام بوشلاكة. ومن المتوقع أن تتمحور محادثات رئيس الدبلوماسية الفرنسية مع المسئولين التونسيين حول القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات التعاون المالي والثقافي والعلمي، وفي مجال الهجرة والتنمية المتضامنة. وكان وزير الخارجية الفرنسي قد استبق زيارته لتونس بتصريحات شدد فيها على ضرورة أن تحترم السلطات الجديدة التي تسلمت الحكم في شمال أفريقيا بعد ثورات الربيع العربي، دولة القانون والأقليات ووضع المرأة. وكان جوبيه قد قال في تصريحات بثتها في وقت سابق شبكة تليفزيونية فرنسية إن ما نقوله هو أننا سنكون حريصين على احترام بعض المبادئ، ومنها دولة القانون، وإحترام جميع الأقليات، لاسيما الدينية، وإحترام وضع المرأة، وهذه هي الرسالة التي سأوجهها إلى أصدقائنا التونسيين.