أكدت النيابة على أن أركان جريمة قتل المتظاهرين مكتملة وثابتة وتناولت خلال المرافعة شق "العلم" مؤكدة أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان علي علم بالجريمة. وأوضح أشرف عطوة - أحد المدعين بالحق المدني في تصريحات خاصة ببوابة الوفد - أن هيئة النيابة استكملت اليوم محاضر المرافعة مشيرا إلى أن المرافعة كانت قوية ولفت إلى أن النيابة العامة أكدت على منهجية التسلسل في عملية ارتكاب الجريمة. وأضاف عطوة أن النيابة وجهت الاتهامات لجميع الأطراف بالمشاركة في القتل، كما وجهت النيابة خلال المرافعة تهما بالفساد المالي من خلال استغلال النفوذ حيث عرضت فيلات وقصور التي حصل عليها مبارك ونجليه عن طريق المتهم الهارب حسين سالم. وأكدت النيابة أن الأموال المدفوعة لا تمثل السعر الحقيقي لتك الفيلات في ذلك الوقت كما "أن المتهمين استباحوا مال الشعب ليبنوا بها قصورا في الوقت الذي يموت فيه المصريون في طوابير العيش والبوتاجاز." ونفي المدعون بالحق المدني ما تردد بالعديد من وسائل الإعلام علي لسان بعضهم بأن الحزء الثاني من المرافعة كان ضعيفا مشيرا إلى أن النيابة انحازت للشهداء. وتابع عطوة أن الجزء الأخير من المرافعة كان قويا مشيرا إلى أن النيابة عمدت اليوم الي إقامة الدليل علي المتهم الأول وهوالمتمهم بالتحريض علي قتل المتظاهرين . وأوضح أن النيابة تناولت ركن العلم بالجريمة مشيرا الي أن النيابة قدمت الدليل علي توفير معلومات لدي الرئيس السابق حال قيام المتهمين الآخرين بقتل المتظاهرين عمدا . ومن جانبه أشار حسن أبو العينين أحد المحامين بهيئة الدفاع عن المحامين المدعين بالحق المدني في تصريحات خاصة ببوابة الوفد أن النيابة بذلت قصارى جهدها وقدمت الأدلة التي تثبت إدانة المتهمين . وأضاف أبوالعينين أن النيابة استرسلت اليوم في شرح العلاقة بين الجريمة والنتيجة وأكد أن الجريمة تمثلت في قتل وإزهاق أرواح متظاهرين عزل وهو حق يكفله الدستور والقانون. وأكد أن النيابة أكدت على توافر شرط العزم وعقد النية وإحكام التربص للمتهمين للإيقاع بهم في شباك الفاعلين الأصليين الذين تلقوا تعليمات من المتهمين أمام هيئة المحكمة.