أبدى عدد من أهالي قرية اسطنها، التابعة لمدينة الباجور بالمنوفية؛ استيائهم الشديد لما وصل إليه حال مدخل قريتهم الرئيسي المتزين بتلال القمامة والتعديات علي الطريق وكثرة الإشغالات عن المعتاد، موجهين رسائلهم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلي الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية؛ عقب زيارته لمدينة الباجور والتي تفقد خلالها قريتين فقط لوجودهما في طريقه الأساسي. وأشار أحمد جمال، أحد أهالي قرية اسطنها؛ إلي تواجد القمامة بصفة مستمرة بمدخل القرية؛ مناشداً بسيوني عيد بسيوني، رئيس المدينة؛ وكذلك رئيس الوحدة المحلية بترك مكاتبهم ولو ليوم واحد فقط كل اسبوع وتفقد القرية. وفي السياق ذاته، باتت قرية فيشا الصغري خارج الحسبان دائماً نظراً لتطرفها بعيداً عن خط سير الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ الإقليم؛ ورئيس المدينة. وأصبح "المصرف والترعة" خطران يداهمان جميع المزارعين نتيجة إلقاء عربات الكسح مخالفاتها بصفة مستمرة نهاراً وعصراً وليلاً، بينما ظهرت "المسكنات" التي لا تجدي نفعاً في مشروع الصرف الصحي الذي أصبح في خبر كان ولم يرَ منه المواطن شيئاً علي أرض الواقع- حسبما أكد الأهالي- بالإضافة إلى توقف عملية تطوير مستشفي القرية لأسباب غير معلومة.