فوجئت الفنانة الأردنية أميرة نايف أثناء تواجدها بمنزلها، بتعمد زوجها محمود بحيرى باقتحام المنزل عليها وانهال عليها بالضرب عقب علمه بإقامتها دعوى خلع ضده فغضب من هذا الأمر، وظل يطاردها ويتعدى عليها بالضرب المبرح من أجل اجبارها على التنازل عن دعوتها.. كانت الفنانة قد تزوجت من «البحيرى» ضابط الشرطة السابق منذ سنوات، وبعد فترة من الزواج دبت بينهما الخلافات الأسرية، طالبت الفنانة على أثارها منه الطلاق لسوء أخلاقه وسلوكه، ولكنه رفض مما دفعها للإقامة دعوى خلع ضده. بدأت تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة أول أكتوبر، برئاسة المقدم مجدى موسى، بلاغًا من الفنانة أميرة نايف، باعتداء زوجها محمود البحيرى، ضابط شرطة سابق، 42 سنة، عليها بالضرب، ومحاولة قتلها، بعد كسر باب شقتها واقتحام منزلها فى مدينة «دريم لاند»، لولا تدخل بعض الجيران، وإبعاده عنها. وأكدت «نايف» فى بلاغها، الذى حمل رقم 303 إدارى قسم أول أكتوبر، أنها على الرغم من إبلاغها أمن الكومبوند الذى تسكن فيه بمنعه من الدخول، وذلك لمحاولته قتلها أكثر من مرة، لكنه كل مرة يتمكن من الدخول إليها. وأوضحت الفنانة الشهيرة، أنها ذهبت إلى السفارة الأردنية فى القاهرة، وأبلغتها بما حدث، والتى أبدت دعمها الكامل لها، واتهمت زوجها ضابط الشرطة السابق، بالتعدى عليها و الشروع فى قتلها. فور تقديم البلاغ واجراءات التحريات الأزمة حول الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القاء القبض عليه، وعثر داخل منزله على بندقية خرطوش، و8 طلقات، وطبنجتين تركى معدلة، وبندقية رش، و50 طلقة آلى، و200 خرطوش، و33 صوتا. وبمواجهته اعترف «بحيرى» بارتكابه للواقعة، لوجود خلافات بينهما، وبعرضه على نيابة أكتوبر أول، أمرت باستدعاء «نايف»، لسماع أقوالها فى البلاغ المقدم منها ضد زوجها. من جانبه كشف مصدر أمنى، أن المتهم، كان يعمل ضابط شرطة، إلا أنه فى يونيو 2015، ضبط معه فرد خرطوش، وربع كيلو جرام من مسحوق الهيروين بأحد الأكمنة بمنطقة الشيخ زايد، وتمت إحالته إلى قطاع التفتيش بوزارة الداخلية، والذى قرر إيقافه عن العمل، وإحالته للاحتياط.