تقدمت حركة صوت مصر فى الخارج بخالص التهنئه الى الشعب المصرى والاخوة الاقباط شركاء الوطن وقداسة البابا تواضروس الثانى بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وقال الصحفى والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس الحركة: "بهذه المناسبة نبتهل الى المولى عز وجل ان ينصر مصرنا الغالية على الارهاب الاسود كما ندعو بالرحمه لشهداء الوطن من ابناء الكنيسه وشهداء الجيش والشرطة وكل الابرياء الذين ازهق ارواحهم ارهاب اسود قذر وباذن الله سوف تبقى محفوظه برعاية الله الى يوم الدين". واضاف صلاح الدين فى بيان صادر عن الحركة منذ قليل: "لن ينال من مصر ارهاب اسود قذر يرعاه بعض اعداء الوطن فى الداخل والخارج فمصر اقدم دولة فى التاريخ -7الآف سنه -ومصر هى الملاذ والملجأ لكل مظلوم او مستغيث والتى جاء ذكرها فى القرآن والانجيل والتوراه .. ولا ننسى الرحلة العظيمه المباركه رحلة العائله المقدسة الى مصر السيدة مريم ونبى الله سيدنا عيسى عليهما السلام ولا ننسى سيدنا موسى الذى كلمه الله فى سيناء ولا ننسى قصة سيدنا يوسف عليه السلام ..وقد نزل بمصر ايضا سيدنا ابراهيم الخليل ابو الانبياء وسيدنا يعقوب و الانبياء والصالحين ومنهم :لوط وهارون ويوشع بن نون وسليمان بن دواود ودانيال وارميا عليهم الصلاة والسلام ، ويتردد ان موسى وادريس وهارون ويوشع عليهم السلام قد ولدوا فيها وايضا عدد من اهل بيت رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد قيل ايضا أن شيث بن ادم نزل مصر وهو نبى وان نوحا طافت سفينته بارض مصر، كذلك من الصديقين ماشطة بنت فرعون التى اشتم الرسول الكريم فى ليلة الاسراء ريحتها الطيبة وسأل جبريل ماهذه الرائحة الطيبة ياجبريل فقال : انها رائحة ماشطة بنت فرعون واولادها ..هذه هى مصر المحبه والرحمه وارض الانبياء والصالحين ستبقى شامخة وعنوانا للمحبه والترابط والتعايش السلمى ..مصر التى عاش اهلها خمسة الآف عام قبل ظهور الاديان حتى جاءت المسيحية من حوالى الفين عام فدخل بها من دخل ثم جاء الاسلام منذ حوالى 1400 فدخل به من دخل وعاش الجميع متحابون وامتزجت دماءهم دفاعا عن الوطن عبر الآف السنين وفى العصر الحديث لم يفرق رصاص الاحتلال فى ثورة 1919 بين دماء المسلمين والاقباط ..وفى حروب مصر الحديثه اعوام 1948-1956-1967 -1973-اختلطت دماء الشعب المصرى دفاعا عن الوطن الغالى الذى سيظل باذن الله شامخا مرفوع الرأس بين الامم".