قال البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذوكس، إن البطريركية التي أنشئت منذ أكثر من 2000 عام بالإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر. وأشار إلى أن مصر واليونان بلدا واحدا، وانهم بالفعل أصبحوا جزءا من مصر، وأن الإسكندرية مدينة عريقة مليئة بالتاريخ، وتمنى للقيادة السياسية بمصر دوام التوفيق والنجاح، مؤكدا تقديم دعمه الكامل لجميع المشروعات التي تخدم مصر والبشرية. جاء ذلك خلال ترحيب البابا بالمهنئين من قيادات محافظة الاسكندرية، بأعياد الميلاد المجيد، اليوم الجمعة، حيث ذكر اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية، أن مصر رمز السماحة في جميع الأديان، وأنها تنعم بالاستقرار والهدوء. وشدد على أنه لا فرق بين أحد وسنظل دائما جميعنا مصريين، وختاما قدم لهم خالص التهاني باسم شعب الإسكندرية، متمنيا أن تستمر أعيادهم طوال العام. وهنأ محافظ الإسكندرية الأخوة الروم الأرثوذكس بأعياد الميلاد المجيد، ببطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وسائر أفريقيا. جاء ذلك بحضور البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذوكس، ومطران ناركسوس يسر مطران كنسية الروم الأرثوذكس، وسفير قبرص، وقنصل عام اليونان بالإسكندرية. ورحب فرحات ببابا البطريركية، معربا عن سعادته بتواجده معهم، وأكد على أن العلاقات بين مصر واليونان وقبرص علاقات ممتدة قوية ومتينة يملؤها الود والمحبة. وأشار إلى أن تواجد معالي سفير قبرص اليوم والتواجد الدائم لقنصل عام اليونان هو تأكيد أن الإسكندرية ستظل رمز الحضارة وهي مكان للتعايش وتضم كافة الأطياف والجنسيات. شارك في التهنئة اللواء على عشماوي رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء هشام لطفي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا، واللواء عادل التونسي مدير أمن الإسكندرية، واللواء بحري نهاد شاهين نائب عن قائد القوات البحرية، واللواء محمد الشريف مدير الأمن الوطني بالإسكندرية، والقيادات الأمنية بالمحافظة.