أكد الحاج محمد والد أحد شهداء الثورة، أن الرئيس السابق حسني مبارك يتمارض من أجل أن يفلت من العقاب على التخريب والفساد الذي حدث في مصر على مدار ثلاثين عاماً، طالباً من الجميع تدعيم الثورة وإنجاحها حتى لا تضيع ويعود الوضع أسوأ مما كان عليه. وقال والد الشهيد: لقد قمنا بالثورة من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وبالرغم من مرور عام الآن على الثورة إلا أن شيئاً لم يحدث، بل يريدون أن يقضوا تماماً على الثورة، مشيراً إلى ضرورة استكمال الثورة ليتحقق حديث الشيخ الشعراوي الذي قال إن الثائر الحق هو من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد حقيقي. وأشار إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك مازال موجوداً في الحكم ولكنه غير فقط محل إقامته من القصر إلى المستشفى حيث يجلس هناك يخطط للقضاء على الثورة بمساعدة رجاله الفاسدين ومعاونيهم من الفلول. وطالب بالقصاص من المجلس العسكري الذي هتك الأعراض وقتل الأبرياء وقام بتعرية البنات، مشيراً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول "حرمت عليكم أموالكم ودماؤكم"، ومع ذلك لم يحترم المجلس هذا التحريم. وأشار إلى أن الثورة في خطر، طالباً من الجميع الوقوف صفاً واحداً لنصرتها حرصاً على مستقبل الشباب وحفاظاً على دماء الشهداء وحتى لا نقف عند نصف ثورة، مستشهداً بالآية الكريمة "ولولا دفع الهص الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"