روسيا تستبعد تحسن العلاقات مع أمريكا في ظل ولاية ترامب

أكد دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، أنه لا أوهام لدى الكرملين بشأن إمكانية تحقيق انفراج في العلاقات الروسية الأمريكية بعد تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الخميس، : "إننا نأمل في تبني "الإدارة الأمريكية الجديدة" مواقف بناءة بقدر أكبر، لكننا لا نرتدي "النظارات الوردية" ، وليس لدينا أوهام حول انفراجات ما".
وأوضح بيسكوف أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تقتصر حتى الآن على الاتصالات بين وزيري خارجية البلدين.
واستطرد قائلا: "أما الحوار بين البرلمانين، والحوار بين الهيئات في مجال قطاع الأعمال، والحوار بين أوساط الأعمال والمنظمات الأهلية، والحوار الثقافي، والمشاورات السياسية – يبقى الحوار في كافة هذه المجالات مجمدًا، وجاء هذا التجميد ليس بمبادرتنا".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب قد عبر أكثر من مرة عن رغبته في تحسين العلاقات مع روسيا، بما في ذلك تكثيف التعاون في محاربة الإرهاب. بدورها تؤكد موسكو أنها تتعاون في الوقت الراهن مع الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة باراك أوباما، أما سياسة الإدارة الجديدة، فمن الصعب التنبؤ بشأنها، ويجب انتظار أفعال الإدارة الجديدة وليس أقوالها، لتحديد مستقبل العلاقات الثنائية.