سعر الدولار اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 بالبنوك المصرية.. آخر تحديث    وزير الدفاع ورئيس الأركان يلتقيان رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية    عائلات الرهائن يحذرون نتنياهو من عرقلة أى اتفاق لوقف حرب غزة    اصطدم به قبل تنفيذ ركلة الجزاء.. برونو غاضب من حكم مباراة مانشستر يونايتد وفولهام    بعد تقديم الرعاية الطبية.. خروج 15 فتاة من مصابي حادث غرق أبو تلات من المستشفى    الداخلية تنفي مزاعم اختفاء أحد الأشخاص قسريا ووفاته إثر تعذيبه داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة    «الإقليمي للدراسات»: قوات «اليونيفيل» شاهد دولي ويجب استمرار وجودها في الجنوب اللبناني    «إنكار المجاعة أبشع تعبير عن نزع الإنسانية».. «أونروا»: الوضع في غزة جحيم بكل أشكاله    قطع مياه الشرب عن عدة مناطق في أسوان (الموعد والسبب)    نجم مارسيليا يعود إلى اهتمامات إيه سي ميلان    ميدو بعد أزمة والد زيزو: في لاعب جاب أمه وخالته عشان يتفاوضوا له    الجالية المصرية في فرنسا: المصريون بالخارج متمسكون بهويتهم ويفتخرون بوطنهم    «حماة الوطن» يختتم مشاورات اختيار مرشحيه لخوض انتخابات مجلس النواب 2025    مروان حامد ضيف شرف الدورة الثانية من مهرجان «بردية» السينمائي المهدى لروح والده    أحبها عن بُعد 10 سنين و«عزة النفس» أخّرت التعارف.. قصة علاقة وطيدة تجمع أنغام ب محمود سعد    برج الحوت.. مبدع وحالم لكنه سهل الانكسار    المصريون بفرنسا ينظمون وقفة أمام القنصلية في مارسيليا| صور    جامعة حلوان تكرّم خريجي BIS بتنظيم رفيع المستوى من شركة دعم الخدمات التعليمية    «شلاتين» تستهدف رفع إنتاج الذهب إلى 6 أطنان خلال 5 سنوات    إطلاق منظومة مصرية للكشف المبكر عن سرطان الثدى باستخدام الذكاء الاصطناعى    انطلاق البرنامج التدريبي في علوم الصيانة والترميم بالمتحف القومي للحضارة    وزير المالية: مصر تمتلك الأدوات والقدرات لتعزيز صادراتها الطبية    فيريرا: نعالج الأخطاء فى الزمالك.. وانتظروا تطور الصفقات الجديدة    الساحل الشمالى بين الترف والجدل    «تنظيم الاتصالات» يصدر نتائج استطلاع الرأي لمستخدمي المحمول والإنترنت| تفاصيل    هيفاء وهبي تشعل مسرح فوروم دي بيروت بحفل كامل العدد | صور    "طالعة قمر".. نادين الراسي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة    مراسل "الساعة 6": المتحدة تهتم بأذواق الشباب فى حفلات مهرجان العلمين    أفضل أدعية تعجيل الزواج.. أمل القلوب في الاستقرار    رمضان عبدالمعز: الاحتفال بالمولد النبوي يكمن في محبة النبي والاقتداء بأخلاقه    الحكومة تدرس إقامة منطقة صناعية للجلود في برج العرب أو العلمين الجديدة    حالة الطقس غدا الإثنين 25- 8- 2025 في محافظة الفيوم    النيابة العامة تطالب المواطنين الإبلاغ الفوري عن أي وقائع للتعدي على الحيوانات    الغائبة الحاضرة.. CNN: ميلانيا ترامب بعيدة عن الأنظار رغم تأثيرها الواضح    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: محافظات الجنوب غير قادرة على استيعاب 1.3 مليون مُهجر قسريا    السكة الحديد تشغل القطار السابع لعودة الأشقاء السودانيين إلى وطنهم.. صور    «ماس في فيشة».. حريق في فيلا الفنان محمد صبحي والحماية المدنية تسيطر عليه (تفاصيل)    النادي لم يتمكن من تسجيله.. جوهرة برشلونة يرفض الرحيل في الصيف    محافظ بني سويف يكرم مُسعفًا وسائقًا أعادا مليون ونصف لأسرة مصابة في حادث    الكشف على 665 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية الفالوجا بالبحيرة    أيمن يونس يهاجم شيكابالا بسبب تصريح "الشيشة"    الجوازات تنهي إجراءات المرضى وكبار السن في دقائق.. صور    الاحتلال يستهدف منتظري المساعدات والطواقم الطبية    وزير الدفاع يلتقي عددًا من مقاتلي المنطقة الغربية العسكرية    وزير الصحة يبحث خطط شركة "أكديما" للتوسع في الصناعات الدوائية والتصدير    وظائف بنك القاهرة 2025.. اعرف التخصصات المطلوبة وأهم الشروط    أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. انطلاق ملتقى دهب واستمرار مهرجان مسرح الطفل وأوركسترا مصر الوطني يصل شرق الدلتا    رئيس حزب الإصلاح والنهضة يكشف تفاصيل مخطط الجماعة الإرهابية لاستهداف سفارات مصر    الخوف من بيع الشقة.. جريمة هزت أبو كبير ضحيتها فنان شعبي على يد نجله    وزارة الصحة تعلن قرارا مهما بشأن صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية    التنكيل بالضفة... حملات اعتقالات واقتحامات إسرائيلية واسعة فى الضفة الغربية    "مباراة عادية".. المصري هيثم حسن يتحدث عن مواجهة ريال مدريد في الدوري الإسباني    "4 ملايين ريال".. الأهلي يُكافيء لاعبيه على السوبر السعودي    يسري جبر: هذا جزاء من يتقن عمله    إطلاق مبادرة "سلامة تهمنا" في الإسكندرية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية    تراجع أسعار الدواجن والطيور الحية اليوم الأحد فى أسواق الإسماعيلية    "سيد الثقلين".. سر اللقب الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده    دعاء الفجر | اللهم يسّر أمورنا واشرح صدورنا وارزقنا القبول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



2011.. أيام الفرح والدموع

يرحل عنا خلال ساعات قليلة عام 2011، والذى شهد متناقضات عديدة ما بين الحزن والسعادة والآلام،
فهو عام الإثارة والكوارث وهو عام الحرية بثورة يناير المجيدة وهو عام الفلول ورحيل النظام السابق، وهو عام محاكمة القرن للرئيس المخلوع ونجليه ونظامه، وهو عام سقوط شهداء الحرية فى ميادين التحرير، وهو عام إجراء أول انتخابات ديمقراطية وعام الانفلات الأمنى وسقوط جهاز أمن الدولة وغيره من أجهزة الفساد وهو عام انهيار جهاز الشرطة وعودته، وهو عام البلطجة واللجان الشعبية.
«الوفد» ترصد أهم الأحداث والقضايا التى مرت خلال عام 2011، الذى كان مليئاً بالأحداث فى كل أيامه ونتمنى أن يكون العام الجديد هو عام الاستقرار والسعادة فى كل ربوع مصر المحروسة.
الإرهاب الأسود
2011 بدأ بالأحزان على مصر كلها وكان هذا مجرد إنذار لما سيحدث فى المستقبل الذى لم يتوقعه أحد، ففى يوم «5 يناير» وأثناء احتفالات الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد شهدت كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية مذبحة إرهابية بانفجار قنبلة أمام أبواب الكنيسة لحظة إقامة الصلاة ودخول الزائرين وأسفرت عن مصرع 22 قتيلاً ما بين شاب وفتاة وأطفال و96 مصاباً فى مشهد دموى أثار المصريين، وكانت أصابع خفية وراء الحادث الإرهابى واتهامات بتقصير أجهزة الأمن ومسئولية حبيب العادلى، وزير الداخلية، عن الجريمة النكراء، وتوالت الأحداث تباعاً وكأنها كانت نذير صحوة.
وفى 9 يناير اندلعت اشتباكات دامية بين الأهالى والشرطة أمام قسم شرطة الوراق، بعد قيام أحد المتهمين بإشعال النيران فى حجز قسم الشرطة اعتراضاً على ابتزاز فرد مباحث، وكذلك انتحار رجلى أمن بالمنوفية والإسماعيلية بالرصاص، الأول نقيب شرطة أطلق على نفسه الرصاص هرباً من مشاكله وأمين شرطة ينتحر فى ظروف غامضة أمام مبنى إدارة المرور.
وفى 16 يناير، ورداً على حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية قضت محكمة الجنايات بإحالة أوراق «حمام الكمونى» إلى فضيلة المفتى فى حادث مذبحة الأقباط بنجع حمادى، والتى كانت يوم 6 يناير من عام 2010 فى الاحتفال بأعياد الميلاد، وعندما أطلق المتهم وعدد آخر النار على الأقباط أثناء خروجهم من كنائس المدينة.
بداية الثورة وبوعزيزى المصرى
تعاقباً مع أحداث ثورة تونس التى اندلعت بسبب انتحار «بوعزيزى» والذى أشعل النار فى جسده احتجاجاً على ظلم الشرطة، شهد صباح يوم الاثنين 17 يناير قيام المواطن المصرى عبده عبدالمنعم، صاحب مطعم بالقنطرة شرق، بإشعال النيران فى جسده أمام مجلس الشعب بدعوى عدم قدرته الإنفاق على أولاده، وتلاه فى اليوم التالى ظاهرة المنتحرين بمحاولة سعيد أبوأمانى «عامل» بإشعال النيران فى جسده أمام مجلس الشعب لعدم قدرته الإنفاق على أسرته.
وفى 18 يناير 2011 اشتعلت الأجواء بحادث وفاة سيد بلال، الشباب السلفى، داخل مباحث أمن الدولة بالإسكندرية خلال تحقيقات حادث كنيسة القديسين، وبعدها اندلعت المظاهرات، وتم القبض على أعداد كبيرة من الشباب بالإسكندرية والقاهرة.
ثورة 25 يناير وأيام الغضب
وما بين التظاهرات والمصادمات خرج الشباب المصرى فى تظاهرة دعت إليها المواقع الإلكترونية والقوى السياسية لتنظيم اعتصام سلمى فى ميدان التحرير يوم 25 يناير، مطالبين بالحرية والعدل، وتم التعامل بقسوة مع المتظاهرين فجر ليلتى 26 يناير و27 يناير، وتم الإعلان عن يوم جمعة الغضب 28 يناير، والتى شهدت اندلاع المظاهرات بالسويس ومعظم المحافظات وداخل ميدان التحرير وعبدالمنعم رياض واستخدمت فيها الشرطة كل أنواع البطش تجاه المتظاهرين السلميين وأمام المواجهات الدامية ونضال الشباب فى وقف هجمات الشرطة وسقوط الشهداء والمصابين انسحبت الشرطة واتجهت البلاد إلى الفوضى العارمة.
انهيار الشرطة واقتحام السجون والانفلات الأمنى
وفى 29 يناير بدأت الفوضى العارمة فى البلاد مع تساقط الشهداء وانسحاب الشرطة واختفائها يومى 29 و30 يناير، وانتشار عمليات السلب والنهب فى جميع المحافظات، وبداية عمليات اقتحام السجون وأقسام ومراكز الشرطة والاستيلاء على الأسلحة، كما عين مبارك اللواء عمر سليمان نائباً له وكلف الفريق أحمد شفيق بتشكيل الحكومة الجديدة.
هروب السجناء ومقتل البطران
وفى 30 و31 يناير بدأت عمليات اقتحام السجون العمومية لتهريب السجناء وتم تهريب 23 ألف سجين بينهم سجناء من حزب الله وحركة حماس بعد اقتحام سجون المرج ووادى النطرون والقطا ومقتل اللواء البطران مأمور سجن القطا داخل السجن وحرق عدد كبير من أقسام ومراكز الشرطة، والاستيلاء على أكثر من 15 ألف قطعة سلاح، كما شهد سجن أبوزعبل قيام أكثر من 6 آلاف ملثم باقتحام السجن وهم يحملون البنادق الآلية وأخرجوا السجناء.
موقعة الجمل والقبض على العادلى
وبعد هدوء الأحداث قليلاً فى ميدان التحرير فوجئ المتظاهرون المعتصمون فى الميدان بقيام مجموعات من الأشخاص القادمين على الميدان من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض، وكانوا يمتطون الجياد والجمال وهاجموا المتظاهرين مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وفى 3 فبراير أمر النائب العام عبدالمجيد محمود بمنع سفر أحمد عز، أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلى، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان السابق أحمد المغربى وتجميد أرصدتهم فى البنوك.
وفى 4 فبراير نظم المتظاهرون جمعة «الرحيل والخلاص»، حيث جددوا مطالبهم برحيل مبارك عن كرسى الحكم.
وفى 5 فبراير استقالت هيئة المكتب السياسى للحزب الوطنى الديمقراطى، وتم تعيين د. حسام بدراوى كأمين عام للحزب.
وفى 6 فبراير، أقيمت صلاة الغائب وقداس على أرواح شهداء الثورة، فيما سمى ب«أحد الشهداء».
وفى 10 فبراير، اجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى غياب مبارك، وأصدر البيان الأول الذى أعلن فيه أنه فى حالة انعقاد دائم لمتابعة الأوضاع فى مصر، ومبارك يفوض نائبه فى اختصاصات رئيس الجمهورية، بينما توجه آلاف المتظاهرين إلى القصر الجمهورى ومبنى التليفزيون بعد خطاب مبارك تعبيراً عن رفضهما لتفويض وتمسكهم بالرحيل.
وفى 11 فبراير، أعلن عمر سليمان تنحى مبارك عن حكم البلاد، وتسليم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والجيش يعلن أنه سيضمن إجراء انتخابات رئاسية حرة.
وفى 15 فبراير أصدر المشير حسين طنطاوى مرسوماً بتشكيل لجنة لتعديل الدستور برئاسة المستشار طارق البشرى.
محاكمة رموز النظام المنحل
وفى 8 مارس بدأت أولى جلسات محاكمة رموز النظام السابق بمحاكمة أحمد المغربى، وزير الإسكان، فى بيع أراضى «أخبار اليوم» وفى 14 مارس تمت إحالة رشيد وعسل وعز للجنايات بتهمة الاستيلاء على 660 مليون جنيه من أموال الدولة وتأييد تجميد أرصدة مبارك وأسرته.
حبس حبيب العادلى
وفى 17 مارس 2011 أصدر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قراراً بحبس حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة قتل المتظاهرين، وتم خلال شهر مارس أيضاً بدء جلسات محاكمة العادلى فى قضية غسيل الأموال والتربح من وظيفته ومحاكمات ضباط الشرطة المتهمين بقتل الثوار بالقاهرة وجميع المحافظات.
حبس مبارك ورفع اسمه من الميادين
وفى 13 أبريل صدر قرار من النائب العام بحبس مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وفى 21 أبريل تم الحكم التاريخى برفع اسم مبارك وزوجته من الميادين العامة والكليات والمدارس وتم تنفيذ رفع اسمه من جميع الميادين ومحطات الترام والكليات والمدارس.
زهرة الخشخاش
وفى 21 أبريل أيضاً صدر الحكم بالحبس سنة ضد محسن شعلان، وكيل أول وزارة الثقافة، فى قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش.
محاكمة العادلى ومساعديه
وفى 25 أبريل 2011 بدأت أولى جلسات محاكمة العادلى و6 من مساعديه فى قضية قتل المتظاهرين وهم إسماعيل الشاعر، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، وأحمد رمزى، مساعد الوزير للأمن المركزى، وعدلى فايد، مساعد الوزير للأمن العام، وحسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، وأسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، وعمر الفرماوى، مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر.
وفى 29 أبريل، شهدت مصر حادثاً مروعاً بغرق 14 سيدة وشاباً انقلب بهم أتوبيس فى مياه النيل بمركز بنى سويف.
فتنة إمبابة
وفى 8 مايو 2011، شهدت مصر أكبر فتنة طائفية بمنطقة إمبابة، أدت إلى احتراق كنيستى العذراء ومارى مينا ومصرع 15 مواطناً وإصابة 232 مسلمين ومسيحيين وتدمير عشرات المنازل والسيارات بسبب شائعة زواج فتاة مسيحية من مسلم وإشهار إسلامها.
محاكمة رموز النظام
وفى 10 مايو تم الحكم بالسجن 5 سنوات ضد زهير جرانة، وزير السياحة الأسبق فى النظام السابق، هو ورجل أعمال وتغريمهما 293 مليون جنيه.
وفى 23 مايو، بدأت أولى جلسات محاكمة سامح فهمى، وزير البترول الأسبق، وحسين سالم، رجل الأعمال صديق المخلوع، فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل.
وفى 26 مايو 2011 تم الحكم بالسجن 5 سنوات ضد أحمد المغربى، وزير الإسكان، وعزله من وظيفته.
وفى مايو تم الحكم بسجن حبيب العادلى 12 عاماً فى قضية غسيل الأموال والتربح من الوظيفة.
وفى 27 مايو نظم المتظاهرون مليونية جديدة حملت اسم ثورة الغضب الثانية لمحاكمة رموز النظام السابق.
محاكمة مبارك ونجليه
وفى أول يونيو أصدر قاضى التحقيقات قراراً بإحالة مبارك ونجليه جمال وعلاء إلى الجنايات.
وفى 3 أغسطس تم بدء أولى جلسات محاكمة مبارك ونجليه بمحكمة داخل أكاديمية الشرطة وحضر مبارك على سرير طبى داخل طائرة أقلته من شرم الشيخ وتم إيداعه بقرار من رئيس المحكمة المركز الطبى العالمى محبوساً.
أحداث ماسبيرو
بدأ شهر أكتوبر من عام 2011 بأحداث طائفية بسبب كنيسة الماريناب بأسوان، وشهدت اشتباكات بين المسلمين والأقباط.
وفى 19 أكتوبر، تجمع الآلاف من الأقباط أمام مبنى ماسبيرو وتدخلت جهات مجهولة فى إثارة الفتنة والاعتداء على عناصر القوات المسلحة، مما أدى إلى وقوع مصادمات أسفرت عن مصرع 20 قتيلاً وأكثر من 120 جريحاً.
وفى 18 نوفمبر، نظمت مليونية فى ميدان التحرير تطالب برحيل العسكر عن الحكم، ووقعت اشتباكات فى محيط شارع محمد محمود بين الثوار ورجال الشرطة.
وفى 21 نوفمبر استقالت حكومة الدكتور عصام شرف، بعد سقوط 42 شهيداً ومئات المصابين فى أحداث محمد محمود.
وفى 25 نوفمبر تظاهر عشرات الآلاف من المصريين فى ميادين التحرير للمطالبة برحيل المشير طنطاوى، وتكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفى 28 نوفمبر بدأ جموع المصريين بالتصويت فى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب فى 9 محافظات.
وفى 7 ديسمبر أصدر المشير طنطاوى قراراً بتشكيل المجلس الاستشارى برئاسة منصور حسن.
وفى 8 ديسمبر حكومة الجنزورى تؤدى اليمين الدستورية أمام المشير طنطاوى.
وفى 14 ديسمبر، انطلقت الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
وفى الفترة من 16 و20 ديسمبر سقط نحو 13 شهيداً فى اشتباكات بمحيط مجلس الوزراء.
وكان ما سبق أهم ما شهده 2011 من أحداث.. ترى ما الذى سيشهده العام الجديد؟
الشعب يريد في العام الجديد:
سريراً لكل مريض بالمستشفيات.. ومقعداً لكل تلميذ بالمدارس.. وشقة لكل شاب.. وبرلماناً لا يعرف النفاق.. وزيادة المعاشات.. ورئيساً يراعي مصالح الشعب.. ورغيف عيش بدون طابور.. وكيلو لحمة رخيص
مطالب المصريين كثيرة لكنها بسيطة جداً كأحلامهم
«الوفد» استطلعت آراء المواطنين للتعرف علي طموحاتهم وتوقعاتهم ونحن علي أبواب عام جديد.
الحاجة نادية محمود توفيق - «علي المعاش» - ولديها 4 أبناء تتمني توفير إسكان مناسب لكل شاب بنظام الأقساط المريحة.. وإلغاء قانون الإيجارات الجديد الذي يضعنا فريسة للسماسرة ويهدد استقرار كل الأسر التي تسكن بهذا النظام.
وأتمني عمل حصر بالأراضي والفيلات السكنية التي يمتلكها علاء وجمال مبارك علي امتداد المدينة والكشف عن مصدرها.. من أين لهم هذه المليارات التي أنفقوها علي تلك الممتلكات؟
أيمن عمر - 37 عاماً - لديه «طفلان» قال: أتمني إعادة النظر في قانون الرؤية ليكون معمماً علي كل الآباء والأمهات غير الحاضنين، كما تكون الاستضافة مرتبطة بالرعاية المشتركة.. رعاية نفسية وتلبية احتياجات الطفل العاطفية، وكذلك ارتباط النفقة بحق الرؤية، مع تفعيل دور المجلس القومي للطفولة والأمومة ليصب في النهاية لمصلحة الأطفال الذين هم مستقبل الأمة، لأن أطفال الشوارع التي عانينا منهم مؤخراً هم في الأصل هاربون من عائلتهم وموطنهم ويحترفون مهن التسول والسرقة والإجرام والانحرافات الخلقية ويشكلون خطراً علي الأمن العام.
محمد أشرف - 33 عاماً - موظف وأب لطفلين: أتوقع تغيير المشهد السياسي الحالي وذلك سيكون نتيجة لوجود برلمان متوازن عبر صناديق انتخاب تعبر عن إرادة الشعب ورئيس جمهورية منتخب، ومن ثم ستدور عجلة الإنتاج وعليه البورصة أسهمها هترفع وسينعكس علي الاقتصاد المصري بالازدهار، بالإضافة إلى أن «مبارك هيموت» ونجليه علاء وجمال مبارك «هيهربوا من السجن»، مقترحاً بإعطاء فرصة حقيقية لوزير الداخلية الحالي للقيام بمهامه في الحفظ علي الأمن والأمان في الدولة بالوزارة الجديدة.
نصر شحات السيد - «علي المعاش»: أتمني تحسين المعاشات والأجور بما يواجه غلاء المعيشة والارتفاعات المتتالية والمتلاحقة في الأسعار وأن تكون البلد بأحسن حال بمعاونة الوزراء الجدد «ولاد الحلال» وأن يعم الخير علي جميع المصريين، مع توفير الاحتياجات الأساسية التي تكفل حياة آدمية كريمة لكل المواطنين، والحد من الرشاوي والمخالفات المرورية.
صلاح عبدالعزيز العدوي - 63 عاماً - موظف بالهيئة العامة للخدمات البيطرية - نأمل في تحسن مستوي أداء مؤسسات التعليم والقضاء علي ظاهرة الدروس الخصوصية من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية.
هدي ربيع - أرزقية: رغيف عيش بدون طوابير هو كل ما تتمناه في العام الجديد ولحمة رخيصة طول السنة ومساعدة النساء المكافحات اللاتي لا دخل لهن.
فاطمة أحمد موظفة - أتمني أن يجد كل مواطن علاجاً في المستشفيات الحكومية مجاناً واتساع مظلة التأمين الصحي للعمال وغير الموظفين.
شهاب سلطان - طالب - أتمني محاصرة الفساد في مصر، وتطبيق العدالة علي الفاسدين ومحاسبتهم عما صدر عنهم من أفعال مشينة تجاه شعب مصر أو ممتلكات الدولة، كما لابد أن يعامل مبارك ونجليه وأعوانه مثل أي مواطن عادي.
محمد حسام الدين - طالب - لابد أن تهتم حكومة تسيير الأعمال «المؤقتة» بالمطالب العاجلة للمواطنين؛ وذلك لقصر مدة هذه الحكومة؛ حتي نشعر بتغيير حقيقي في جميع قطاعات الدولة، وأن تترك للحكومة الجديدة «الدائمة» المشاريع القومية مع تفعيل دور الجهات الرقابية علي المنتجين والمربين أو من جانب بائعى المنتجات الغذائية والسلع الاستهلاكية للسيطرة علي الأسعار في الأسواق.
أمنية إبراهيم - طالبة - لابد من إتاحة وسائل المواصلات بشكل مستمر في مواعيدها الرسمية والحد من سيطرة سائقي الميكروباص علي المواصلات وإنشاء الكباري للتخفيف من الزحام والاختناقات المرورية.
عبدالمنعم عثمان - موظف بمصلحة الكفاية الإنتاجية ولديه 4 أبناء - ويقطن ببلدة «العمار» بقليوب قال: لا أمنيات ولا أحلام ولا «دياولو».. العيشة مرار وأصبحت فوق طاقة البشر.. هل يمكن أن آمل في مستقبل أفضل وراتبي لا يتعد ال 500 جنيه؟ وكل السلع ارتفع سعرها للضعف طب هنعمل إيه؟.. لكننا نناشد جريدة «الوفد» توصيل صوتنا للمسئولين لكي تعرفهم أن هناك الكثير من الفقراء في البلد الذين يحتاجون إلي المساعدة والعون، خاصة أنهم في «أرذل العمر» ويأملون في توفير الاحتياجات الأساسية التي تضمن حياة كريمة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن آمن.
محمد عبدالله - أرزقي - قال: أهم حاجة عندي أن البلد ينصلح حالها، لأن العجائز والمرضي اتبهدلوا طوال ال 30 عاماً الماضية، بدون الحصول علي أية حقوق من البلد تجاههم، بالإضافة إلي توفير فرص العمل سواء بالمصانع أو بالشركات التي تعتمد علي الأيدي العاملة المصرية حتي يعم الخير علي المتعطلين عن العمل، وأضمن لأبنائى الأربعة فرصة أكبر للعمل داخل بلدهم بعد أن ينتهوا من دراستهم في المدارس الحكومية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.