نجح السوق فى امتصاص أحداث العمل الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، ولم تشهد المؤشرات ضربات موجعة، بل ساعدت مشتريات المستثمرين الاجانب فى تماسك السوق، مما يشير إلى أن السوق فى المرحلة الراهنة يتجاهل الأحداث السياسية ويتأثر بصورة شديدة بالوضع الاقتصادى. كما ساهم مع نهاية جلسات الأسبوع ارتفاع الدولار الى استمرار المستثمرين الأجانب فى الاتجاه الشرائى فى ظل المستويات المغرية لأسعار الأسهم المتداولة، وتنوعت هذه المشتريات فى العديد من القطاعات خاصة العقارية، ورغم ان اكتتاب عبورلاند للصناعات الغذائية سحب جزءا من السيولة إلا أنه سرعان ومع تداول السهم وعودة الاموال للمستثمرين حافظت إحجام التداولات على معدلاتها المليارية. بصورة عامة السوق يتوقع أن يتحرك فى مستوى سعرى بنحو 500 نقطة، بحيث يظل المؤشر الرئيسى محافظا على نقاط الدعم عند مستوى 11100 نقطة، وتظل منطقة المقاومة عند مستوى 11600 نقطة وفى حالة تجاوز هذه النقاط، وهو متوقع بصورة كبيرة مع الإقبال الأجنبى على شراء الأسهم، سوف يستهدف المؤشر منطقة 12 ألف نقطة.