أعلنت وزارة التربية والتعليم عدم صحة ما نشر بشأن احتواء مناهج التربية الدينية على عبارات مسيئة للمسيحيين، وأكدت الوزارة أن كتب التربية الدينية خالية من كل ما يثير الفتنة أو التعصب، وأنه قد تمت مراجعة كتب التربية الدينية الإسلامية والمسيحية بلجنة علمية من تربويين، وعلماء الأزهر، والكنيسة، ووزارة الثقافة، ورموز من الصحافة؛ تمثيلًا للرأى العام؛ فضلًا عن مراجعة الكتب من لجنة "المهتمين بالتعليم" التى تضم أولياء أمور مسلمين ومسيحيين، قبل إصدار أوامر طبع الكتب، وأن ما نشر بإحدى المواقع الإلكترونية بشأن تفسير سورة الفاتحة المقررة على الصف الأول الابتدائى، عارٍ تمامًا عن الصحة؛ لأن هذا التفسير جاء بكتاب إحدى الدول العربية في العام الماضى، وتم تداركه وحذفه هذا العام من قبل هذه الدولة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإدعاءات ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعى فى شهر أكتوبر 2016، خبر تحريف القرآن الكريم فى منهج الصف الخامس الابتدائى، وبالتحديد فى سورة التكوير، وقد ثبت سلامة طباعة كتب الوزارة، وأن سورة التكوير ليست مقررة على الصف الخامس الابتدائى كما ذكر بالخبر. أكدت الوزارة على التزامها بمعايير الدقة، والأمانة العلمية، وحرصها على الثوابت الوطنية، وأن هذه المحاولات لإثارة البلبلة بين المواطنين، وتشكيكهم فى مؤسسات الدولة، وقد خدعت بعض برامج التوك شو بهذه الإدعاءات وانساقت وراءها فى الفضائيات. لذا تهيب الوزارة بوسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة قبل النشر.