أعلن بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، استدعاء سفيري روسياوإيران للتعبير عن "قلقه العميق" حيال الوضع في مدينة حلب السورية. وكتب جونسون على تويتر: "استدعيت للتو سفيري روسياوإيران للاعراب عن قلقي العميق حيال (الوضع في) حلب، لا بد من حماية المدنيين وإدخال المساعدات". وأورد بيان للخارجية البريطانية أن جونسون الذي التقى السفيرين في شكل منفصل بعد ظهر اليوم "عبر بوضوح عن قلق الحكومة البريطانية حيال ما تقوم به إيرانوروسيا في سوريا". وقال جونسون في البيان إن "روسياوإيران لم تفيا بالتزاماتهما على صعيد القانون الانساني الدولي عبر عدم تسهيل إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين خلال حصار شرق حلب الذي استمر اشهراً عدة". وخرجت الدفعة الثانية من المقاتلين والمدنيين الذين يتم إجلاؤهم من شرق حلب مساء اليوم إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف المدينة الغربي، وفق ما افاد التلفزيون الرسمي السوري. ويأتي ذلك استكمالاً لعملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب بموجب اتفاق برعاية روسيا وتركيا، كانت بدأت صباح الخميس بخروج نحو الف شخص بينهم أكثر من 200 مقاتل معارض و100 جريح. وأضاف الوزير البريطاني أن "لا فضل" لطهران وموسكو "في عملية الإجلاء القائمة اليوم"، لافتاً إلى أن البلدين "تسببا بمعاناة" لسكان شرق حلب.