ذكرت وكالة أنباء العمال الإيرانية شبه الرسمية يوم الجمعة أن السلطات عطلت موقع الإنترنت للرئيس السابق صاحب النفوذ أكبر هاشمي رفسنجاني قبيل انتخابات برلمانية بسبب نشره تصريحات مؤيدة للإصلاح. وزادت المؤسسة الدينية الضغط على المعارضة المؤيدة للإصلاح قبيل الانتخابات المقررة في الثاني من مارس وهي أول انتخابات وطنية منذ انتخابات الرئاسة عام 2009 والتي ثار جدل بشأن نتيجتها وتسببت في احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة. وفي الأيام القليلة الماضية صدرت احكام بعقوبات سجن طويلة ضد بعض الشخصيات الإصلاحية البارزة. واتخذ رفسنجاني -الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام وهو مجلس قوي مختص بالفصل في النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور- صف المعارضة بعد انتخابات 2009 التي يقول منتقدون انها زورت لضمان اعادة انتخاب الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد. واحتجزت فايزة ابنة رفسنجاني لمدة قصيرة اثناء ثمانية اشهر من الاحتجاجات التي تلت الانتخابات. وقدمت للمحاكمة الاسبوع الماضي بتهمة "شن حملة ضد المؤسسة الاسلامية." ونقلت وكالة انباء العمال عن محمد هاشمي رفسنجاني الشقيق الأصغر للرئيس السابق قوله "طلب من إدارة الموقع قبل أيام قليلة تنقية الموقع وكمثال ان تحذف خطبة الجمعة الماضية التي ألقاها أية الله رفسنجاني." وأضافت "أعلنت الشركة التي تقدم خدمات لموقع آية الله رفسنجاني على الانترنت الليلة الماضية انها تلقت اوامر بقطع الخدمات عن الموقع.. وتعطل بعد دقائق." وأثناء الخطبة أغضب رفسنجاني الحكام المتشددين بقوله إن البلاد في أزمة وطالب بإنهاء الاعتقالات لأفراد المعارضة.