عند زيارتك لميدان التحرير تجد الكثير من القصص الثورية بل والإنسانية التي يقصها عليك المعتصمون، ومن بينها تأتي ناهد عبد العزيز إحدى المتواجدات بالتحرير، تجلس فوق كرسى متحرك مبتورة الساق الأيسر بسبب إصابتها بمرض السكر والسرطان. ناهد أكدت لبوابة الوفد أنها ليست معتصمة مع الشباب، ولكنها لم تجد لها مأوى تعيش فيه، وقالت: ضيق الحال جعل أقارب زوجى يأخذون ابنتى قهراً، عملت أكثر في من مهنة إلا أنها قوبلت بالرفض بسبب سوء حالتي الصحية. وأكدت ناهد أنها لا تخشى من غزوات البلطجية أو اعتداءات قوات الجيش أثناء تواجدها بالميدان قائلة: "ربنا دائما بيسترها ". وتتمنى ناهد أن تقوم الحكومة بتوفير مسكن مناسب تحتضن فيه ابنتها وأن يتم علاجها على نفقة الدولة.