كشفت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن الاتحاد الأوروبي اقترح تقديم دعم ماليلسوريا في محاولة جديدة لحل الأزمة التي دامت أكثر من 5 سنوات في البلاد. وقال مسئولون في الاتحاد الأوروبي إن المطالب الغربية السابقة بتنحي الأسد هي غير واقعية، مضيفين أن هناك شعورًا متزايدًا بأن أمريكا تم تهميشها كشريك في المفاوضات الغربية. في خضم هذا، قدمت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، مقترحات جديدة لزعماء المعارضة في اجتماع قبل أسبوعين، من بينها عرض يضم مساعدات مالية واستثمارات كحل لجميع الأطراف. جاءت المقترحات وفقًا لقرارات الأممالمتحدة التي تدعو إلى "انتقال سياسي" في سوريا، وهو الأمر الذي تدعمه الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا من خلال إزالة الأسد من منصبه. وقالت "ذي تايمز" إن مقترحات الاتحاد الأوروبي تنطوي على نقل السلطة إلى المحافظات السورية، مضيفة نقلًا عن مصدر مقرب من المعارضة أن موغيريني تريد، من خلال هذه الخطة، حل الصراع في البلاد. وذكر المصدر ذاته "هناك مرحلة انتقالية، لكن التفاصيل غامضة. إذا وافقت جميع الأطراف على هذه المقترحات، فإن هناك قدرًا كبيرًا من المال سيقدمه الاتحاد الأوروبي..". وتجددت رغبة قادة الاتحاد الأوروبي في إيجاد حل للأزمة السورية بسبب مخاوف من تداعيات أزمة اللاجئين على القارة، لاسيما، وأن إعادة إعمار سوريا ووقف هجرة الشعب السوري لا يمكن أن يتم إلا في حال مغادرة الأسد للقصر الرئاسي.