أوضحت لجنة الفتوى التابعة لدار الإفتاء المصرية، أن زواج الرجل بالمرأة عن طريق الهاتف لا يعد زوجا شرعيا وغير معترف به. جاء ذلك خلال رد لجنة الفتوى على سؤال ورد إليها عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، يقول "ما حكم أن يقول الرجل للمرأة تليفونيا زوجينى نفسك وهى تقول زوجتك نفسى وهو يقول وأنا قبلت زواجك وإن لم يكن صحيحا فكيف يكون صحيحا؟" وردت اللجنة بأن قول المرأة للرجل زوجتك نفسى، فيقول لها قبلت زواجك، لا يعد زواجا عند جمهور الفقهاء، وذلك لعدم توافر ضوابط الزواج، مشيرة إلى أن الزواج يتطلب وجود ولى أمر وشهادة الشهود ونحو ذلك، أما ما يتم عبر التليفون فهو باطل، والعلاقة الناشئة عنه حرام شرعا، والصحيح وجود ولى المرأة ووجود شهودا على العقد.