وقَّع المهندس حسام الجمل، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, والمهندس محمد أبو سعدة, رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري, اليوم الثلاثاء, بروتوكول للتعاون المشترك حول التنبؤ بالمشاكل قبل حدوثها كخطوة استباقية لاتخاذ إجراءات تصحيحية لإدارة الأزمات والمشاكل بصورة احترافية. يتم تنفيذ هذا المشروع من خلال تعاون وشراكة مع جهات متعددة في إطار من التكامل والشراكة بهدف الحصول على بيانات مدققة ومحدثة, حيث تعتبر منظومة إدارة البيانات بالمركز - والذى يتم تغذيتها لا مركزيًا من الجهات المختلفة أول بأولاً- مدخل مهم لخريطة التنمية. اتفق الطرفان على تبادل المعلومات والاصدارات وأفضل التطبيقات في المجالات الإدارية والفنية, وكذلك تبادل الخبرات الاستشارية والعلمية بين الطرفين بهدف الاستفادة من خبرات كل طرف لتحقيق قيمة مضافة للطرف الآخر, فضلاً عن اشتراك الطرفين في الفعاليات (مؤتمرات- ورش عمل- مبادرات) والتي تؤثر ايجابياً في الأنشطة الخاصة بكل طرف, والتعاون في تنفيذ البرامج التدريبية والتخصصية في المجالات الإدارية والفنية. الجدير بالذكر أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري, يهدف إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجي للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصرى للمدن والقرى وكافة المناطق الحضارية للدولة، بما في ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة، مع إبداء الرأي في مشروعات القوانين واللوائح التي تسهم في تحقيق التنسيق الحضاري. كما تقرر توفير البيانات والخرائط المتوفرة لديه لصالح مشروع "خريطة التنمية" التي يقوم المركز بإعدادها خلال الفترة الحالية, حيث يهدف مشروع "خريطة التنمية" إلى دعم متخذ القرار في مصر من خلال التعرف على المشاكل وأولويات المواطنين واحتياجاتهم الملحة والحرجة ومن ثم تحقيق عدالة في توزيع الخدمات طبقاً لاحتياجات المناطق المختلفة.