بعد الخسارة الأخيرة التى تلقاها العملاق الإيطالى يوفنتوس أمام جنوى بهدف مقابل ثلاثة، لم يعان ماسيمليانو أليجري، المدير الفنى للسيدة العجوز، من هجوم الجماهير الإيطالية عليه فقط، لكنه يواجه شبح خسارة عنصرين هامين من الفريق فى المرحلة المقبلة. وخسر السيدة العجوز جهود نجمى الفريق دانييل ألفيس، وليوناردو بونوتشي، اللذين خرجا مصابين فى اللقاء الأخير أمام جنوى ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة للدورى الإيطالي. وكشف يوفنتوس عبر موقعه الرسمى على شبكة الإنترنت، عقب مباراة اليوم، إصابة ألفيس بكسر فى ساقه اليسرى، على أن يخضع اللاعب لفحوصات أكثر دقة لتشخيص الإصابة بشكل أوضح، وتحديد مدة غيابه عن الملاعب. من جانبه، أشار موقع «توتو يوفي»، المهتم بأخبار فريق السيدة العجوز، إلى أن إصابة النجم البرازيلى قوية، وقد تبعده عن الملاعب لفترة تتراوح من 3 إلى 4 أشهر. أما بونوتشى فلديه كدمة فى الفخذ الأيسر، على أن يخضع هو الآخر لفحوصات أخرى بعد العودة إلى مدينة تورينو، لتحديد مدى إصابته وتوقيت عودته للملاعب. وانضم الثنائى بونوتشى وألفيس، إلى كتيبة المصابين بالسيدة العجوز وهم باولو ديبالا، وماركو بجاجا، وأندريا بارزالى والذى يغيب عن مباريات يوفنتوس منذ فترة بسبب الإصابة. واعترف المدرب الإيطالى أليجري، بعدم وجود أعذار لفريقه بعد الخسارة أمام جنوى معتبرا أن تلك المباراة قد تصبح درسًا مهمًا للمستقبل، وقال فى تصريحات لشبكة «ميديا سيت»: «ارتكب لاعبو جنوى 25 خطأ فيما ارتكب لاعبو فريقى 8 فقط، عندما تكون تلك الإحصائية فسيكون من الصعب أن تفوز بالمباراة». وأضاف أليجري: «لقد تلقت شباكنا 3 أهداف من داخل منطقة الست ياردات وهى أخطاء لا يمكن أن تفوز باللقاء لو ارتكبتها، فى كل موسم تحتاج لمباراة لتكون كصفعة قوية على وجهك وتكون درسًا للمستقبل وأرى أنه لا يوجد درس لنا أفضل من هذا اللقاء».