نفى جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي، أن يكون الوضع في سوريا قد بلغ حدًا لم يبق فيه سوى الخيار بين "نظام بشار الأسد" وتنظيم "داعش". وفي اليوم الأول من أعمال الدورة التاسعة من مؤتمر السياسات العالمية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، جدد إيرولت موقف باريس من الأزمة السورية، قائلًا إن أي حوار محتمل مع الرئيس السوري "سيكون عقيمًا ولن يقود إلى نتيجة". ووصف الوزير الفرنسي حكومة الأسد ب"الهمجية"، منددًا بما أسماه بقصف الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، كما أكد إيرولت رفض فرنسا "تقسيم سوريا"، قائلًا إن معركة استعادة مدينة الرقة من قبضة التنظيم قد بدأت وإنها ستستغرق "وقتًا طويلًا". وأشار، بهذا الصدد، إلى أن السؤال الآن هو من الذي سيحل محل "داعش" في المدينة بعد تحريرها. وأوصى الوزير بضرورة أن يكون لجميع فئات النسيج الاجتماعي السوري تمثيل في الرقة، مضيفا: "بالتالي: سيكون ذلك نموذجًا لسوريا الموحدة".