"الوفد‮" ‬‮‬ ‬ترشح ‬لك ‬أفضل ‬10‬أفلام ‬فى ‬مهرجان ‬القاهرة ‬السينمائي

مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته 38 التى افتتحت مساء أمس يقدم لك توليفة من الأفلام السينمائية، ذات الرؤى الإبداعية المختلفة التى يغلب عليها الإثارة، والخروج على المألوف من خلال شخوص لم تعتد السينما العالمية الاقتراب من نماذج إنسانية مثلهم.. استطاعت السينما بلغتها الخاصة أن تقربها من المشاهد الذى ينتقل مع أبطالها إلى أماكن فى مختلف أنحاء العالم، لترى نماذج بشرية متعددة تتفاعل معها من خلال سيناريوهات غاية فى الإلمام بالتفاصيل..
«المنفى».. الحرب الأهلية الإسبانية
أما الفيلم الإسبانى «المنفى» فيدور أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، يذهب تيو لحراسة حصن صغير يقع فى مكان قاحل وبارد فى الجبال. يقابل هناك سيلفيرو، زميله الجديد الذى سيتواجد معه لمدة ستة أشهر.. وتثير الاختلافات بين شخصيتيهما وتواجدهما معاً فى نفس المكان لمدة طويلة الكثير من التوترات. ينكسر تعايشهما الهش عند عثورهما على زولسكا وهى فتاة من الميليشيات مجروحة فى محيطهما. بطولة جوان كارلوس جواو، إريك فرانسيس، مونيكا كوفالسكا. إخراج أرتورو رويز سيرانو. حصلت أفلامه القصيرة على أكثر من مائة وثمانين جائزة من مهرجانات إسبانية ودولية. «المنفىَ» هو فيلمه الروائى الطويل الأول..
«أنا».. عالم الاتجار بالبشر
فيلم «أنا «يدور داخل عالم الاتجار بالبشر وممارسة الدعارة بالإجبار وينقلك إلى تفاصيل هذا العالم الذى لايعرف الرحمة، وقد نجح المصور جان فرانسوا لورد فنقل لك تلك العلب الليلة من خلال إضاءة خافتة خانقة ؛ومن خلال سيناريو شارل اوليفييه ميشو وهو المخرج الفيلم أيضًا يتم استعراض تلك القضية من خلال آنا المصورة الصحفية المصورة لضحايا الاتجار بالبشر تحت رعاية منظمات الجريمة المنظمة بتايلاند. فجأة، تجد نفسها فى نفس موقف السيدة التى تُجرى معها الحوار وتصورها. ترجع آنا إلى منزلها بمعجزة بعد آنا تم خطفها وتعذيبها. بدافع الغضب والانتقام، تأخذ آنا على عاتقها أن تفعل ما هو أكثر من مجرد إلقاء الضوء على الأمر من خلال موضوعها الصحفى المُفصل، و تبهرك آنا بحكايتها وحكاية السيدة التى قابلتها.
«المنفى».. الحرب الأهلية الإسبانية
أما الفيلم الإسبانى «المنفى» فيدور أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، يذهب تيو لحراسة حصن صغير يقع فى مكان قاحل وبارد فى الجبال. يقابل هناك سيلفيرو، زميله الجديد الذى سيتواجد معه لمدة ستة أشهر.. وتثير الاختلافات بين شخصيتيهما وتواجدهما معاً فى نفس المكان لمدة طويلة الكثير من التوترات. ينكسر تعايشهما الهش عند عثورهما على زولسكا وهى فتاة من الميليشيات مجروحة فى محيطهما. بطولة جوان كارلوس جواو، إريك فرانسيس، مونيكا كوفالسكا. إخراج أرتورو رويز سيرانو. حصلت أفلامه القصيرة على أكثر من مائة وثمانين جائزة من مهرجانات إسبانية ودولية. «المنفىَ» هو فيلمه الروائى الطويل الأول..
«الزائر».. فيلم الإثارة والأكشن
ومن الأفلام الجميلة والشيقة جداً، الفيلم الرومانى «الزائر».. فأنت أمام فيلم يعتمد على إثارة مخاوفك وشكوكك الدائمة حول كل المحيطين بك فى هذا المكان، وكل شخص موجود بالفيلم تجد نفسك دون أن تدرى تتهمه أنه هو الفاعل، البداية تجىء من خلال لوكا وأتيليا، شابين فى مُقتبل حياتهما، ينتقلان إلى شقة جديدة فى المدينة الكبيرة مع طفلتهما الصغيرة، هذا المكان يبدو غريباً، خاصة أن سعر تأجير الشقة بسيط جداً، وصاحب الشقة يخبرهما أن الساكنة السابقة بالمكان اختفت، وتركت ملابسها دون أن يعرف أحد إلى أين ذهبت.. ترتدى الزوجة أحد ملابس السيدة المختفية، ويبدأ الزوج فى تخيل تلك السيدة فى أماكن مختلفة، وعندما يأخذ ملابس المختفية، ويتخلص منها فى أحد الشوارع يجد زوجته ترتديها من جديد وذات ليلة، يلاحظ لوكا أن زوجته قد اختفت تماماً، دون أى إنذار مثلما حدث مع ساكنة المنزل السابقة.
«أنا».. عالم الاتجار بالبشر
فيلم «أنا «يدور داخل عالم الاتجار بالبشر وممارسة الدعارة بالإجبار وينقلك إلى تفاصيل هذا العالم الذى لايعرف الرحمة، وقد نجح المصور جان فرانسوا لورد فنقل لك تلك العلب الليلة من خلال إضاءة خافتة خانقة ؛ومن خلال سيناريو شارل اوليفييه ميشو وهو المخرج الفيلم أيضًا يتم استعراض تلك القضية من خلال آنا المصورة الصحفية المصورة لضحايا الاتجار بالبشر تحت رعاية منظمات الجريمة المنظمة بتايلاند. فجأة، تجد نفسها فى نفس موقف السيدة التى تُجرى معها الحوار وتصورها. ترجع آنا إلى منزلها بمعجزة بعد آنا تم خطفها وتعذيبها. بدافع الغضب والانتقام، تأخذ آنا على عاتقها أن تفعل ما هو أكثر من مجرد إلقاء الضوء على الأمر من خلال موضوعها الصحفى المُفصل، و تبهرك آنا بحكايتها وحكاية السيدة التى قابلتها.
«ملف بيتروف».. الشيوعية كما لم ترها من قبل
ومن الأفلام الجيدة أيضاً «ملف بيتروف»، وهو فيلم بلغارى فرنسى للمخرج جورجى بالابانوف، تدور أحداثه فى أثناء آخر سنوات الشيوعية فى بلغاريا، يتم منع الفنان المسرحى الذى يجسد دوره ألكسندر بيتروف من التمثيل لأسباب غير معروفة، وبعد سقوط نظام الحكم، وعودته للظهور على المسرح مرة أخرى، يعلم أن صديقه الذى كان يحترمه هو السبب وراء ما حدث. بطولة ميهايل بيلالوف، هاريستو شوبوف، جورجى نوفاكوف، آنا بابادوبولو .. وسيناريو جان كلود كاريير، جورجى بالابانوف وهو من أخرجه أيضاً، ولقد سبق أن عمل مخرجاً مسرحياً فى بلغاريا منذ عام 1976 وحتى عام 1980. فى عام 1981، أخرج فيلمه القصير الأول «إحياء الذكرى». فى عام 2015، أخرج فيلم «ملف بيتروف» الذى شارك فى كتابته أيضاً مع جان كلود كاريير. ومن أهم أفلامه مملكة الإله (1990)، ملف بيتروف (2015).
«ألويس».. دنيا العالم الافتراضى
فيلم «ألويس» وهو إنتاج فرنسى سويسرى يميل إلى جذب المشاهد إلى دنيا العالم الافتراضى من خلال ألويس إدرون، محقق خاص يعيش ويعمل مع والده.
يشعر ألويس بالوحدة بعد وفاة والده ويبدأ كيانه فى الانهيار. ذات ليلة، يسكر ألويس ويستيقظ فى إحدي حافلات النقل العام ليجد أن الكاميرا والأشرطة الخاصين به قد تمت سرقتهما، وتتصل به امرأة غامضة كى تبتزه ثم تستدرجه ليلعب معها لعبة ذهنية عبر التليفون، تحت تأثير سحر صوتها ويتجاوب معها ألويس إلى أن يكتشف عالماً تخيلياً يستطيع من خلاله كسر عزلته..الفيلم بطولة جورج فريدريك، تيلدا فون اوفرباك. ومن إخراج توبايس نول الذى عُرض فيلمه القصير «رينيه» 2008 فى الكثير من المهرجانات على مستوى العالم ونال العديد من الجوائز منها الفهد الذهبى كأحسن فيلم سويسرى قصير من مهرجان لوكارنو. نول واحد من مخرجى فيلم «العجائب» الذى عرض عالمياً لأول مرة ضمن فعاليات المسابقة الدولية لمهرجان لوكارنو 2015. ألويس هو أول أفلامه الروائية الطويلة والذى تم تطويره من خلال معمل فيلم تورينو..
«ملف بيتروف».. الشيوعية كما لم ترها من قبل
ومن الأفلام الجيدة أيضاً «ملف بيتروف»، وهو فيلم بلغارى فرنسى للمخرج جورجى بالابانوف، تدور أحداثه فى أثناء آخر سنوات الشيوعية فى بلغاريا، يتم منع الفنان المسرحى الذى يجسد دوره ألكسندر بيتروف من التمثيل لأسباب غير معروفة، وبعد سقوط نظام الحكم، وعودته للظهور على المسرح مرة أخرى، يعلم أن صديقه الذى كان يحترمه هو السبب وراء ما حدث. بطولة ميهايل بيلالوف، هاريستو شوبوف، جورجى نوفاكوف، آنا بابادوبولو .. وسيناريو جان كلود كاريير، جورجى بالابانوف وهو من أخرجه أيضاً، ولقد سبق أن عمل مخرجاً مسرحياً فى بلغاريا منذ عام 1976 وحتى عام 1980. فى عام 1981، أخرج فيلمه القصير الأول «إحياء الذكرى». فى عام 2015، أخرج فيلم «ملف بيتروف» الذى شارك فى كتابته أيضاً مع جان كلود كاريير. ومن أهم أفلامه مملكة الإله (1990)، ملف بيتروف (2015).
«الرجل المحترم».. رعب بطريقة الأكشن
أما الفيلم الفرنسى «الرجل المحترم» فإنك أمام تجربة ذات أبعاد عديدة تعزف على حالة الضياع التى يعيشها المجتمع الغربى إلى جانب تفسير للجريمة التى قد تحدث نتيجة لإحباط شخص يبدو فى بداية الفيلم أنه يملك قدرًا من الإنسانية؛ فهذا هو «ايدى» يعيش تجربة الانفصال عن زوجته كارين وابنه نعوم. الذى يقيم معه فى نهاية الأسبوع؛ فى ذات ليلة، أثناء عودته إلى المنزل مخموراً تم الاعتداء عليه بوحشية وسرقته. تحول «ايدى» فجأة إلى بطل من وجهة نظر ابنه، وضحية جريمة شنعاء من وجهة نظر مطلقته ورُحب به عندما عاد إلى منزله وعُرض عليه وظيفة جديدة. يتهم ايدى بالخطأ أحمد الذى يُعتبر مُشتبه به مثالى حيث لاحظه «ايدى» قبل أيام من حادثة الاعتداء عليه، فتتشابه الشخصيات أمامه ولكن سرعان ما يدرك مدى خطورة اتهامه لأحمد ويستعد لفعل أى شيء كى يُظهر الحقيقة ؛ على الجانب الآخر يعود مرة أخرى للإدمان فيفقد وظيفته ويطرد منها وفى نفس الوقت تتركه مطلقته من جديد وعندما يذهب لها فى المكان الذى تعمل به وطرد منه هو؛ يقوم بجريمة قتل فى لحظة انفعال ثم ينتحر.الفيلم بطولة نيكولا ديفوشيل، ميلانى تيرى، دريس رامدى، نيكولا بريديه، مارين كايون ؛سيناريو وإخراج ايمانويل فينكيل.
«الراعى».. يعزف على المشاعر
ومن الأفلام الإنسانية العازفة على المشاعر والقادرة على إخراج ما بالممثل من إبداع فيلم «الراعى» الإنجليزى، وتم تصويره فى إحدى القلاع الإنجليزية ليعطيك انطباعاً رائعاً بأهمية البطل النجم المشهور، وما يعانيه. وتدور أحداثه من خلال استعراض لحياة سير مايكل جيفورد الأسطورة المسرحية المريض بمرض ميئوس من شفائه، وهو أيضاً بذىء اللسان وكثير الغضب، ولا يُحتمل بشكل عام. تأتى دوروتيا الفتاة المجرية المهاجرة للعمل كجليسة له، وهى فتاة مشتركة فى إحدى مسابقات التمثيل لتحظى بفرصة للعمل، وتنضم فى منزله لُتكمل حلقة فى سلسلة طويلة من مُقدمى الخدمة له والذين تتم معاملتهم معاملة سيئة. على الجانب الآخر، هناك الابنة المتسلطة التى تتعامل مع الموقف من منطلق أنه لا أمل لذلك ترفض كل ما تقوم به «دوريتا» من علاج نفسى للسير، ومحاولة إقناعه بقبول تكريمه، وفى النهاية نحن أمام معادلة فنية وإنسانية، حداها السير و«دوريتا» فكلاهما يحتاج الآخر.
«الاعترافات».. الغموض الإيطالى
هناك فيلم إيطالى شيق معتمد على حبكة درامية وقدرة من السيناريست على إثارة الأسئلة وهو فيلم «الاعترافات» يدور حول اجتماع لمجموعة من السياسيين الحكوميين فى فندق فاخر على الساحل الألمانى، ويجتمع أكثر اقتصاديى العالم قوةً ونفوذاً لسن القوانين المهمة التى ستؤثر على الاقتصاد العالمى. ومن الضيوف راهب إيطالى غامض تمت دعوته بواسطة دانيال روشى، مدير صندوق النقد الدولى، الذى أراد أن يستمع الكاهن لاعترافاته سراً فى هذه الليلة.. وفى صباح اليوم التالى، عُثر على روشى متوفى.. السيناريو روبرتو أندو، أنجيلو باسكوينى..إخراج روبرتو أندو وهو كاتب سيناريو ومخرج للسينما والمسرح. أول أعماله كمخرج كان مسرحية مأخوذة عن نص غير منشور للكاتب ايتالو كالفينو عام 1968. فى عام 2002، كلفه مركز السينما التجريبية بإخراج فيلم وثائقى عن المخرج «فرانشيسكو روزى» بعنوان «صانع الأفلام».
«بجوار القضبان».. أزمات الزوجات
وهناك رؤية سينمائية لعلاقة الابتعاد بين الزوجين من خلال الفيلم الرومانى «بجوار القضبان» يطرح المخرج خلاله القضية من خلال ادريان الذى يعود إلى أسرته بعد سنة من عمله فى إيطاليا. تستقبله زوجته بدفء ولكنها تبدو مختلفة جداً. خلق البعد بينهما إحساساً بعدم الثقة والتخبط ولكنه لا يزال يأمل فى بداية جديدة ..الفيلم من إخراج كاتالين ميتولسكوتم ترشيح فيلميه القصيرين «بوخاريست فيينا 8:15» و«17 دقيقة تأخير» للعرض فى مسابقة (سينى فونداسيون) فى مهرجان كان. فاز بالسعفة الذهبية عام 2004 عن فيلمه القصير «زحام». فى عام 2006، أخرج فيلمه الروائى الطويل الأول «الطريقة التى قضيت بها نهاية العالم» والذى شارك فى مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائى، ونال جائزة أحسن ممثلة. أنتج وشارك فى كتابة فيلم «إذا أردت أن أصفر فسأصفر» الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى لمهرجان برلين السينمائى الدولى عام 2010.