أثار خبر الدكتور أحمد النقيب القيادي المحسوب على التيار السلفي: "سنسحق الخوارج بشرطة إسلامية" أعلى معدل تعليقات لما أثاره من مخاوف لدى القراء من الإسلاميين وقد تكون هذه المخاوف مشروعة وقد يكون الفهم لما قاله الدكتور النقيب جانبه الصواب. قال الدكتورالنقيب :" إن الحكم بالشريعة سيطالب الناس بفترة من الوقت لإحداث تغيير خلال خمس سنوات مثلا، وأن عدم رضاء الناس عن التغيير وقيامهم بثورة من جديد بعد مرور عام ونصف العام من المدة المطلوبة سيجعلهم فى حكم "الخوارج" كما ذكر أحد الفقهاء على ولاة الأمر والحكم بالشريعة وبالتالى يستوجب قتالهم! وأشار الشيخ النقيب إلى أن الأخلاق تغيرت الآن في السلوكيات العامة ولا يعترف أى مخطئ بخطئه، بل هناك من الشعب من يزعم أنه يستطيع قيادة مصر ، وأن مصر تعيش فتنة الآن وأوضح النقيب خلال أحد اللقاءات الدينية أن ضرب الناس وسحقهم سيكون عن طريق شرطة إسلامية، قائلًا: عندما تضرب الناس وتسحقهم سحقًا، فلن تأتى بالمحاظير الشرعية". واختتم النقيب حديثه بالتأكيد على أن رجال مصر هم خير الرجال، وأن مصر هى خير البلاد، داعيا الى التراحم والصبر وعدم قبول الأخبار إلا بعد التحقق من صحتها. وجاءت التعليقات من القراء لتصب في التعبير" الخوارج ، والسحق ، والضرب ، والشرطة الإسلامية" فعلق قارئ لم يذكر اسمه :"هو بيتريأ على اللى بيسميهم حزبيين زى حزب النور وحزب الحرية والعدالة..ارحمونا .." وقال القارئ أحمد عاتبا على "بوابة الوفد":" يا ريت لما حضرتك تجيب فيديو تجيبه كامل، ويكون الكلام في سياقه مش قص ولزق لاحول ولا قوه إلا بالله العظيم يا شيخ لزمته ايه الكلام ده يا شيخ مصصمين تخوفوا الناس من الإسلاميين ليه " وقارئ آخر لم يذكر اسمه يقول غاضبا :" بالله عليكم اوزنوا التصريحات قبل قولها "، و يقول قارئ آخر "لسه بنقيم دولة ديموقرطية ويقولك هنعمل شرطه إسلامية تقتل الخوارج . والقارئ "مصري" يدعو لمصر:"اللهم احفظ مصر من كل سوء ويقول القارئ"حتي النخاع": "يا إخوان يا مسلمين انجدونا من البلاوي دي ووقفوهم عند حدهم بدل ما كل شيئ يضيع علي إيديهم و يثور الناس و عندها لن يميز الناس بين الاخوان و السلفيين و ستكون كارثة كبرى" ، أما "عاطف مصر" فيقول ساخرا:"والنبى حد يترجم لى الكلام ده وارحمونى لأن انا فهمى على أدى"، والقارئة مواطنة فتقول يائسة ومتهمة :"مصر هتشوف أيام سودة على إيديكم يا تجّار الدين". ويهدد"منير فودة" قائلا:"إنت جاى من السعودية أرجوك خذ لك خيمة وعيش هناك"، والقارئ "أيمن" يصف الكلام بأنه خطير ومن الممكن أن يؤدي لصراعات أهلية، أما القارئ "مصري مسلم" فيتساءل:"هل عند تطبيق الشريعة ستكون أنت يقصد الشيخ المقدم مثل الخلفاء الراشدين رحمة الله عليهم في عدلهم وفقههم؟؟"، ويشير قارئ لم يذكر اسمه إلى أن على الإسلاميين أولا أن تبدأوا بوضع سياسات داخلية ودولية وإنقاذ الدولة مما هي فيه من فقر في جميع مناحي الحياة- ويدعون الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعندها فقط احكم بشريعة الله وحينها لن تجد من ينتقدك فيما تقول أو تفعل،أما الآن أو عند استلامكم الحكم من الخوارج فلن تجدوا سواهم ليعترضوا طريقك وحينها ستكون حربا شعواء علي الكل"ويعقب :"اعملوا لنهضة مصر رحمكم الله". رابط الموضوع الوفد - فيديو.. سلفى: سنسحق الخوارج بشرطة إسلامية