أعلنت لجنة دعم العسكري الأمريكي "برادلي مانينج" المسجون بجريمة تسريب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس، أنه حاول مرة أخرى الانتحار في زنزانته، بعد محاولته الأولى في يوليو الماضي. وقالت اللجنة في بيان، إن برادلي مانينج حاول الانتحار الشهر الماضي، بعد أن تحول جنسيا إلى امرأة وغير اسمه إلى "تشيلسي مانينج". وأكد هذه المعلومة تشايس سترانجينو المقرب من مانينج. وقال سترانجينو إن تشيلسي مانينغ: "بعدما حاولت الانتحار في يوليو، رأيتها وقد بدأت تستعيد قواها، ولكن كل هذا تلاشى فيما بعد بسبب الاجراءات التأديبية(داخل السجن) التي اتخذت بحقها". وكانت تشيلسي مانينج قد أعلنت في سبتمبر أنها بدأت اضرابا عن الطعام في سجن فورت ليفنوورث العسكري في كنساس، احتجاجا على عدم تأمين العقاقير اللازمة لعملية التحول الجنسي. وجدير بالذكر أنه في أغسطس عام 2013 أصدرت محكمة عسكرية أمريكية حكما بسجن برادلي مانينج لمدة 35 عاما بجريمة تسريب أكثر من 700 ألف وثيقة سرية إلى موقع ويكيليكس. لكن بعد الحكم عليه قال "برادلي مانينج" إنه يشعر بأنه امرأة ويرغب بالتحول جنسيا، وقد حصل على موافقة قاض من أجل تغيير اسمه إلى "تشيلسي مانينغ"، وبدأ علاجا بالهرمونات.