أعلنت الأممالمتحدة أنها غير قادرة على إدخال المساعدات إلى مدينة حلب رغم الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها روسيا، اليوم الجمعة؛ لعدم توفر الضمانات الأمنية. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ينس لاريكه - حسبما أفادت قناة سكاي نيوز الإخبارية، اليوم - إن المنظمة الدولية ليس بوسعها أن تستغل هدنة أعلنتها روسيا من جانب واحد في القتال في مدينة حلب السورية، لإرسال مساعدات إلى المناطق الشرقية المحاصرة من المدينة، إذ إنه ليس لديها الضمانات الأمنية الضرورية. ومن جانبها أوضحت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن المنظمة تعارض إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعا. وبدأت الهدنة الإنسانية في حلب اليوم الجمعة اعتبارا من الساعة 9:00 حتى 19:00 بالتوقيت المحلي بهدف إجلاء مقاتلين ومدنيين راغبين في مغادرة الأحياء الشرقية المحاصرة للمدينة. ومن جانبها أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن مركز حميميم لتنسيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا نظم 6 ممرات إنسانية مخصصة لخروج المدنيين، إضافة إلى ممرين لخروج المسلحين بأسلحتهم، أحدهما يؤدي إلى الحدود مع تركيا والثاني إلى مدينة إدلب.