لعب الشيطان برأسها وأغواها فخانت وهانت عليها العشرة، فقتلت واستباحت دم الرفيق... لم تراع أطفالها الثلاثة وسنوات العشرة التى جمعت بينها وبين زوجها وسعيه ليسد احتياجاتها المستمرة. تمردت على معيشة زوجها، فخالفت شرع الله فى مسلكها وارتبطت بعلاقة آثمة مع عشيق، ولم تكتف بالخيانة بل خططت مع عشيقها لقتل الزوج، والتخلص منه ليخلو لها الجو وتستأثر بعشيقها دون عائق. حاولت قتله مرة بدس السم له فى الطعام، فأمهلها القدر فرصة لتتراجع عما كانت سترتكبه وتمكن أقارب الزوج من إنقاذه بعد إسعافه بالمستشفى، لكنها لم تتعظ، فكررت المحاولة مرة أخرى ولكن باستخدام السكين بمساعدة عشيقها لتنهى حياة الزوج. الزوج «وليد» شاب يبلغ من العمر 30 عامًا أب لثلاثة أطفال عامل باليومية ينحدر من أسرة بسيطة تنتمى لإحدى القبائل العربية يواصل عمله ليلًا ونهارًا ليتكسب المال الحلال لتلبية احتياجات أطفاله والإنفاق على زوجته التى لا ترضى بالقليل من المكسب، وعادة ما تثير المشكلات وتفتعل الأزمات معه من دون سبب. الزوجة «راندا» التى تبلغ من العمر 31 عامًا تمردت على حياتها واستغلت انشغال زوجها فى عمله وتعرفت على شاب يصغرها بأربع سنوات يدعى «السيد» ويعمل عاملًا بمجلس مدينة فاقوس بالشرقية وتعددت لقاءاتهما المحرمة داخل منزل الزوجية وخارجها، وحينما بدأ الجيران يستشعرون بوجوده فى غياب الزوج وحتى لا يفتضح أمرها قررت التخلص من الزوج . اتفقت الزوجة والعشيق على تجهيز مادة سامة وقامت بدسها فى الطعام، لكن القدر أراد أن يمهلها فرصة وتم إنقاذ الزوج. وبعد فشل المحاولة الأولى بيومين فقط، لاحت فى عقل الزوجة حيلة أخرى للتخلص منه وقامت بانتظاره وعشيقها ليلاً أثناء عودته من عمله بإحدى المناطق النائية وقاما بشل حركته وأجهز عليه عشيقها بطعنه عدة طعنات قاتلة. وفى حالة من السعادة والنشوة تبادل العشيقان أطراف الحديث وباتا يخططان لما بعد ذلك من الإعداد للزواج حتى أيقنا بعد فترة زمنية غير قصيرة أن الزوج فارق الحياة فقاما بإلقاء الجثة بمصرف القرية، وعادا سوياً إلى المنزل يجددان لقاءاتهما المحرمة. لكن القدر هذه المرة لم يمهلهما الوقت الكافى للاستمتاع بجريمتهما وفى صباح اليوم التالى عثر أهالى القرية على جثة الزوج بالمصرف. وأكدت التحريات وجود علاقة آثمة بين الزوجة وعشيقها منذ فترات سابقة، وتقابلا أكثر من مرة لإشباع رغباتهما المحرمة بمسكن الزوجية، وقد اتفقا على قتل الزوج، وتم هذا الاتفاق وهما هادئا الفكر مطمئنا الوجدان أقدما على ارتكاب الجريمة النكراء.