يبدو أن قرار الانفصال بين نجمة البوب الأمريكية ماريا كاري والملياردير الأسترالي جيمس باكر لم يأت برغبة الطرفين، وذلك بعد أن ظهرت كاري في المناسبات والاحتفالات الرسمية بخاتم خطبتها التي مازالت تحتفظ به في يداها رغم الانفصال، والذي يقدر ب10 ملايين دولار. وبحسب ما أورد موقع TMZ الأمريكي، طالبت كاري باكر بتعويض مالي كبير يصل إلى 50 مليون دولار عن الخسائر التي ترتبت عن إنهاء العلاقة، ملقية اللوم عليه بأنه هو الذي اقتعها بالاقتلاع عن عائلتها لتكون معه في لوس أنجليوس. وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن كاري ألغت جولتها الغنائية لجنوب أمريكا بناء على رغبته، وهو الأمر الذي يكبدها خسائر مالية كبيرة، واستكمالا لمفاوضات التسوية، طالبت كاري من باكر أن يقتني لها منزلا في لوس أنجلوس. يذكر أن الملياردير الاسترالي جيمس باكر قرر الانفصال عن نجمة البوب الأمريكية ماريا كاري، مرجعا ذلك إلى أنها مبذرة، بخلاف تحفظه الأخير عن برنامج الواقع الذي تنوي الأخيرة إطلاقه بحسب ما أوردت الصحف العالمية، في حين أرجع البعض سبب الانفصال إلى اكتشاف خيانة كاري له مع أحد مدربين الرقص.